أحيت الجزائر الذكرى الـ64 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكلت محطة تاريخية فارقة في مسار الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي. بهذه المناسبة، ترحم رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أرواح الشهداء الأبرار بساحة المقاومة، بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة.
جرت الفعالية بحضور عدد من الشخصيات الوطنية وممثلين عن السلطات المحلية، من بينهم والي ولاية الجزائر ورئيس المجلس الشعبي الولائي. كما شارك في المناسبة ممثلون عن منظمة المجاهدين وأبناء الشهداء، إضافة إلى أفواج كشفية التي زينت الحدث بأهازيج وطنية وأجواء تخلد قيم النضال والوطنية.
تعتبر مظاهرات 11 ديسمبر 1960 شهادة حية على إرادة الشعب الجزائري الذي وقف في وجه الاحتلال للمطالبة بحقه في الحرية والاستقلال. وقد أكد المشاركون في التظاهرة على أهمية غرس قيم التضحية والنضال في نفوس الأجيال الصاعدة للحفاظ على أمانة الشهداء واستكمال مسيرة البناء الوطني.
مثل هذا الحدث فرصة للتأكيد على تلاحم الشعب الجزائري حول تاريخه المشترك، مع الدعوة إلى تعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة الجهود لتحقيق تطلعات الشعب في التنمية والازدهار.