
ومن غرابة مملكة مولاهم، أن من أرسل 4000 جنديا من جيش عرشه الملكي لدعم النتن/ياهو في “ابا..دة” غ../زة؛ هو من يسوق في إعلام المجاري الدولية، أن مسمى ثوار سوريا، قد قبضوا على جنود جزائريين، كانوا في صفوف الجيش السوري المنهار..
تخيلوا من تعاون مع الكيا…ن جهارا “دمارا”، هو من يطعن في الأخرين..
مع التأكيد، أنها وحدها “عساكر” العروش من لديها القابلية للإيجار والاسترزاق لصالح من يدفع أكثر، وليست جيوش الجمهوريات ممن الولاء عندها وطن وليست عروش خم أو سلاطين الصدفة الوراثية..
للتذكير فقط ، لو أن مئة جندي جزائري فقط، كانوا في صفوف الجيش السوري المنسحب، كما روجت أبو.اق المخز..ن؛ وذاك محال الحدوث كون عقيدة الجيش الشعبي الجزائري، أنه جيش شعب وسليل ثورة وأن حدوده هي حدود كرامة الوطن، قلنا؛ على سبيل الفرضية فقط؛ لو أن ما أدعته أبواق المخزن من اخبار مغلوطة، فيه 1% صحة ، ولو أن مئة جندي ما كان لنوع ثوار الأواني المنزلية أنهم “يكحلو” على دمشق ويعلنوها “د./عشا”.
الدليل، أنه في حرب 6 أكتوبر 1973 وحين جاءت الأوامر بانسحاب الجيوش العربية من المعركة ، كان الجنود الجزائريين هم الوحيدين الذي رفضوا أوامر الانسحاب وقد اختار الكثير منهم، الدفن في الأراضي التي حرروها على إعادة تسليمها أو الانسحاب منها رغم الخيانة التي حدثت، وهو ما اعترفت به صحف الكيا…ن نفسها.
هل وصلت الرسالة لجماعة “شعبي” العزيز انتاع كاش حاجة ؟!