خرجة جديدة وفي الشأن الرياضي عادت اللعبة السياسية لتتضح أكثر واكثر لنظام المخزن المتورط الاول في فضيحة جديدة فبعد إعلان القائمة النهائية من طرف الكاف التي سوف يكون أحدها الفائز بلقب احسن لاعب في افريقيا لسنة 2023 ، بمراكش المغربية غاب الدولي الجزائري رياض محرز، عن القائمة النهائية التي كشفتها الـ”الكاف”، والخاصة بالمرشحين للتويج بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2023، رغم تحقيقه الثلاثية التاريخية مع السيتي ،وتصدره لاحسن لاعب في الدوري السعودي المحترف رفقة كريستيانو رونالدو و ساديو ماني وبن زيمة. ونشرت “الكاف”، اليوم الخميس، عبر حسابها الرسمي على منصة “X”، القائمة النهائية للمرشحين للتويج بجائزة أفضل لاعب افريقي لعام 2023، والتي غاب عنها محرز. وضمت هذه القائمة أسماء ثلاثة لاعبين، يتعلق الأمر بالمصري محمد صلاح، المغربي أشرف حكيمي، والنيجيري فيكتور أسمين. ويعتبر هذا الخيار للاتحاد الإفريقي الكرة القدم مفاجئ، بالنظر لكل ما حققه رياض محرز، مع ناديه الأسبق مانشستر سيتي الإنجليزي، عام 2023، أين توج بثلاثية تاريخية ، وفي ذات السياق لوحظ غياب كلي للرياضة الجزائرية كإقصاء إتحاد العاصمة من جائزة أفضل نادي رغم تحقيقه كأس الكونفدرالية الإفريقية و كأس السوبر الإفريقي و إقصاء قائد و مدافع إتحاد العاصمة زين الدين بلعيد من جائزة أفضل لاعب محلي رغم حمله للقبين إفريقيين ،وكذا إقصاء حارس إتحاد العاصمة أسامة بن بوط رغم تألقه في البطولات الإفريقية و تواجده الحاسم . هذا كله له دلالة واضحة أن نظام المخزن له يد في القضية الرياضية لكرة القدم في افريقيا واصبحت لعبته مكشوفة للعلن في حين لابد من تدخل لجنة الفيفا لدراسة الموضوع بجدية وتوقيف مثل هكذا مهازل تضر بسمعة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.