الجلفة أونلاين

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يتابع المسار الإصلاحي وشنق ريحة يؤكد استعداد القوات للدفاع عن الأمن والاستقرار

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يتابع المسار الإصلاحي وشنق ريحة يؤكد استعداد القوات للدفاع عن الأمن والاستقرار
الحواس زريعة

أعلن رئيس الأركان للجيش الوطني الشعبي في الجزائر، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الرئيس عبد المجيد تبون مستمر في الالتزام القوي بالمسار الشامل للإصلاح والتطلعات الكبيرة المباشرة به. أدلى شنقريحة بهذه التصريحات خلال زيارة عمل وتفقد للمنطقة العسكرية الأولى في ولاية البليدة، حيث أكد أن الجزائريين يجب أن يتوحدوا حول تاريخهم المشترك ومصيرهم، وأن الشعب الجزائري قد انتصر على جميع المشاريع التي حاولت تهديده على مر التاريخ. وأضاف شنقريحة، الذي يتولى منصب رئيس الأركان الجزائري، أن مسار بناء الدولة الوطنية ومؤسساتها قد تقدم بشكل كبير بفضل جهود جميع المخلصين، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع. يأتي ذلك في إطار جهود تفقد القوات المسلحة الجزائرية، حيث قام شنقريحة بزيارة الناحية العسكرية الأولى. وأصدرت وزارة الدفاع بيانًا يؤكد فيه استقرار الجزائر وتقدمها في بناء دولة قوية، مشيرة إلى جاهزية القوات لحماية الأمن والاستقرار في البلاد. وفي اليوم الرابع من زيارته للناحية العسكرية الثالثة، قام رئيس الأركان الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، بتدشين مقر قيادة جديد للقطاع العملياتي. وقد بدأت الجولة بزيارة القطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، حيث استمع شنقريحة إلى عرض شامل قدمه قائد القطاع العملياتي يتعلق بالتحضيرات القتالية للوحدات والأفراد. تضمن العرض جوانب متعددة تتعلق بالاستعداد العسكري قبل أن يشرف شنقريحة على افتتاح المقر الجديد للقطاع العملياتي.تأتي هذه الزيارة وتدشين المنشآت العسكرية في إطار الجهود المستمرة للقوات المسلحة الجزائرية لتفقد وتعزيز جاهزيتها. تعكس هذه الخطوات التزام القوي للجزائر ببناء دولة قوية ومستقرة، وتؤكد استعداد القوات للدفاع عن الأمن والاستقرار في البلاد.

يتعزز بهذه الزيارة دور الرئيس عبد المجيد تبون في قيادة العملية الإصلاحية والتنموية في الجزائر. حيث يواصل تبون السعي الحثيث نحو تحقيق التغييرات والإصلاحات الشاملة التي تعزز النمو الاقتصادي وتضمن رفاهية الشعب الجزائري. وفي ضوء هذه الزيارة والتصريحات الأخيرة، يبدو أن الجزائر تواصل التقدم على الصعيدين العسكري والسياسي، وتوجه جهودها نحو بناء دولة مستقرة وقوية تعزز أمنها وتعيش في سلام.

المصدرالجلفة أونلاين
Exit mobile version