الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يدشن صرحا جامعيا بمقاييس عالمية: القطب الجامعي العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ إحدادن

معلم حضاري يتربع على 87 هكتارا لاحتضان 20 ألف طالب

يشهد قطاع التعليم العالي الجزائري نقلة نوعية مميزة مع تدشين القطب الجامعي العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ إحدادن في مدينة سيدي عبد الله من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. ويُعدّ هذا الصرح التعليمي الضخم، والذي يتربع على مساحة تقدر بـ 87 هكتارا، نموذجا فريدا لِما يرنو إليه التعليم العالي في الجزائر من حيث جودة التكوين والإمكانيات المُتاحة للبحث العلمي.

خمس مدارس عليا رائدة في مجالات حيوية:

يضمّ القطب الجامعي خمس مدارس عليا تُعنى بتخصصات حيوية تلبي احتياجات سوق العمل المُتطورة، وتُساهم في دفع عجلة التنمية العلمية والتكنولوجية في البلاد. وتشمل هذه المدارس:

  • المدرسة الوطنية العليا لتكنولوجيا الأنظمة المستقلة: تهدف إلى تخريج كفاءات مُتخصصة في مجال تصميم وتطوير الأنظمة الذكية ذاتية التحكم.
  • المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: تركز على إعداد كوادر مُؤهلة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة.
  • المدرسة الوطنية العليا لعلوم النانو: تُعنى بتخريج خبراء في مجال علوم النانو وتطبيقاتها في مختلف المجالات.
  • المدرسة العليا للرياضيات: تهدف إلى إعداد كوادر مُتخصصة في مجال الرياضيات pure and applied.
  • المدرسة العليا للأمن السيبراني: تُعنى بتخريج خبراء في مجال الأمن السيبراني لحماية النظم المعلوماتية من المخاطر الإلكترونية.

20 ألف مقعد بيداغوجي وبيئة جامعية متكاملة:

يُوفر القطب الجامعي 20 ألف مقعد بيداغوجي موزعة على 5 كليات كاملة، بالإضافة إلى 5 ملاحق تشمل:

  • عمادة القطب.
  • المكتبة الرئيسية.
  • قاعة المحاضرات الرئيسية.
  • المخابر العلمية.
  • القرية الجامعية: تتسع لـ 1500 مقعد وتحتوي على محلات ومطاعم وقاعات للترفيه.
  • 6 إقامات جامعية كاملة: بسعة 11 ألف سرير.

معلم حضاري يساهم في نهضة الجزائر:

يُجسد القطب الجامعي العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ إحدادن إرادة الجزائر الراسخة في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي وتطوير البحث العلمي. ويُعدّ هذا الصرح التعليمي الضخم علامة فارقة في مسار النهضة العلمية والتكنولوجية للبلاد، ومساهمًا فاعلًا في تخريج كوادر مُؤهلة قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في مختلف المجالات.

الرئيس تبون يوجه رسالة للأمة بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960