السوق المغطاة حلم لا طالما راود سكان حاسي بحبح طويلا الى ان جاء مشروعه بالمكان المسمى سوق الخضر قديما وقد ادخل الفرحة لاهل المدينة انجاز هذا المشروع واسيل حبر كثير عن تكلفة انجازه وكل يدلي بدلوه …المهم تم انجاز السوق المغطاة ودار لقمان مازالت على حالها وازدادت معاناة اهل المدينة في اقتناء مايلزمهم من خضر وفواكه في العراء اي خارج اسوار المدينة ناهيك عن ماينجم من مع معاناتهم جراء الاحوال الجوية من غبار ووحل في وقت الامطار ..وعليه يتساءل اهل المدينة واعيانها عن مصير السوق المغطاة بعد ان انتهى المقاول من انجازه او بالاحرى اصبح جاهزا وماينتظر من المسؤولين الى الاسراع في فتحه اليوم قبل الغد لاننا مقبلين على الشهر رمضان الكريم وكلنا يعرف اجواء هذا الشهر لذلك نحاول ان نرفع انشغال المواطنين الى اعلى هرم في الولاية لرفع الستار ..السؤال المطروح الان اين رئيس البلدية من كل هذا واين رئيس الدائرة كيف لمشروع صرف من اجله عشرات المليارات ويبقى حبيس ارتجالية المسؤول الذي لا يبالي ..نعم اصبح السوق المغطى الشغل الشاغل للمواطنين لانه باب رزق لاغلبية السكان ونحن في زمن تفشت فيه البطالة للمصطلح المعمم باسم التقشف .. وعليه نطلب ممن له حرية التصرف الاسراع في فتحه في اقرب وقت ممكن.
