انه الصحفي والمجاهد جمال الدين بن سعد صحفي بوكالة الانباء الجزائرية سابقا مطلع الستينات وبالضبط عام 1963 حيث عمل كصحفي بالوكالة الجزائرية للأنباء ولكن لقد كانت مواهبه وثقافته وطموحه تفوق واقعه وتتجاوز خريطته الجغرافية التي يعيش فيها فيسافر الى بلاد العم سام امريكا ضمن بعثة الجزائر الدبلوماسية الدائمة بالامم المتحدة حيث عمل بالقسم الاعلامي رفقة زميله بن يوسف بابا علي الذي كان مديرا لوكالة الانباء الجزائرية ثم سفيرا بالسويد وقد كان ابن الفيض والجلفة احد مؤسسي اتحاد الصحفيين الجزائريين سنة 1964 ويقدر للصحفي جمال بن سعد ان يعيش عشر سنوات في امريكا ليعمل مع المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وزير الخارجية انذاك والرئيس الحالي ويعمل مع رفيقه عبد القادر مساهل وزير الخارجية الحالي والتقى كبار المحررين بالعالم وبامريكا حيث انه كتب بصحيفة (( الهيرالد تريبيون )) و (( الستريت جورنال )) ونال شهادة التمكن في اللغة الانجليزية من الامم المتحدة لعام 1967 وعمل مراسلا لجريدتي Afrique Asie وصحيفةJeune D’Afrique وعرف بصداقته مع عديد من الامناء العامين للامم المتحدة ورؤساء دول ووزراء خارجية وقد نال شرف عضوا رسميا منظما لمؤتمر الوحدة الافريقية المنعقد بالجزائر عام 1968وكان مؤسسا في نادي الصداقة الجزائري الفرنسي وبعد سنوات بالعمل بامريكا عاد ابن بوكحيل الى الجزائر ليكمل مسيرته الصحفية حيث عمل بجريدة L’ORIZON وجريدة Algérie Actualité و جريدة Elmoudjahid ليبقى وفيا لمهنته الاعلامية وليعلم الاجيال الصاعدة لجزائر المستقبل حيث يعتبر ابن ااجلفة والفيض احد الطاقات الالامية التي ولدتها الجزائر ابان الثورة وبعو الاستقلال عرف عنه حبه ومناصرته لقضايا التحرر بالعالم وقضايا السلام كما امتاز باحترافية صنع الخبر ليصبح قلمه قلم نضال وقلم اعلام وقلم توثيق لتاريخ رجل افنى عمره لاجل الجزائر توفي المرحوم جمال الدين بن سعد بالجزائر العاصمة بتاريخ 25\اوت 2003 ودفن في بلدته الاصل ومسقط راسه بفيض البطمة وبالضبط بريف العرسان حيث يقطن عرش الكواكي – ام الاخوة . بولاية الجلفة قرب قبر ابيه سي بو لنوار الذي كان يعمل امام سابقا بمسجد كتشاوة بالعاصمة ليبقى تراب الجلفة والفيض يضم رجل له تاريخ كبير في وطن كبير اسمه الجزائر.