تعيش بلدية الجلفة على وقع احتجاجات مستمرة من طرف المستفيدين من التجزئات الاجتماعية والسكنات الاجتماعية، الذين يعبرون عن استيائهم من التأخر في إنجاز المشاريع السكنية وتسليم المفاتيح، مما يفاقم أزمة السكن التي يعانون منها.
عبّر المستفيدون من التجزئات الاجتماعية بمنطقتي 20 و21 ببحرارة عن استيائهم من العراقيل التي تعطل انطلاق مشاريع البناء. وأكدوا في احتجاجاتهم ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإزالة كل العراقيل الإدارية وتسريع الإجراءات، بما يضمن لهم الشروع الفوري في بناء مساكنهم، خاصة أن بعضهم ينتظر لسنوات دون تحقيق أي تقدم ملموس على أرض الواقع.
من جهتهم، يطالب المستفيدون من السكنات الاجتماعية ببلدية الجلفة بالإسراع في استكمال الإجراءات الإدارية وإجراء عملية القرعة لتوزيع السكنات وتسليم المفاتيح. وأكد المحتجون أن التأخر في هذا الجانب جعلهم يتخبطون في أزمة سكن خانقة، مما دفعهم للمطالبة بتدخل مستعجل من السلطات لحل هذه الأزمة التي أثرت على استقرارهم الاجتماعي والمعيشي.
المحتجون وجهوا نداءات للسلطات المحلية والجهات الوصية للتدخل العاجل وحلحلة الوضع الراهن من خلال: تسريع معالجة الملفات الإدارية المتعلقة بالتجزئات الاجتماعية.
وضع جدول زمني محدد وواضح للقرعة وتسليم المفاتيح للمستفيدين من السكنات الاجتماعية.
فتح قنوات حوار شفافة ومباشرة بين المسؤولين والمواطنين لتوضيح الأسباب الحقيقية وراء التأخر والعمل على إيجاد حلول عملية.
إن أزمة السكن في بلدية الجلفة تمثل تحديًا كبيرًا للسلطات المحلية، حيث يتطلب الوضع تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لإيجاد حلول سريعة وفعالة تلبي تطلعات المواطنين وتحسن من واقعهم المعيشي.