الجلفة أونلاين

الى متى تبقى احياء المدينة مهمشة “حي بوعافية حاسي بحبح ” مثالا للامبالات المسؤول.

الى متى تبقى احياء المدينة مهمشة “حي بوعافية حاسي بحبح ” مثالا للامبالات المسؤول.
ب. عبدالرحيم

حاسي بحبح والمعاناة هو عنوان لمسلسل يعيشه سكان احياء المدينة التي فاق عدد سكانها 120الف نسمة ..مقسمون على عدة احياء ومن بين هذه الاحياء حي بوعافية الذي يعتبر اكبر حي في المدينة سكانه ورثوا الحرمان ابا عن جد شوارعها تكلمت بعد ان تناساها مسؤولوها وتهدمت ..نعم كل ما يطبع شوارع الحي هو تهري الطرقات وانتشار الاوساخ وكثرة البطالة بين ساكنيها المصنع الذي كان يزين الحي ويشغل عددا لاباس به من سكان المدينة اغلق منذ سنين جراء اجراءات رئيس الحكومة السابق والحالي او يحي باشهار افلاس المؤسسات ومن بينها مؤسسة الخشب بحاسي بحبح ومصنع البلاط اللذان كان يعطيان لاهل المدينة الامل في الحياة ..كل ماكان يحلم به بعض ساكني هذه المدينة راح صوب الرياح وعليه اصبح شباب وسكان هذا الحي يعيشون في حرمان وبطالة وتهميش فلا تنمية ولا تشغيل ولا حتى اماكن مخصصة للراحة كمتنزه اوحديقة..لذلك ترى الزائر للحي تشده تجمعات شيوخ الحي في بالشوارع للعب لعبتهم الشعبية لعبة الخشب او السيق كما تعرف عندهم وذلك لقتل الوقت والهروب من المنازل وما تطلبه معيشة الابناء من مصاريف اما شباب الحي فتجدهم يعمرون المقاهي للهروب من…واغلبهم لا دخل لهم .اذا سالتهم يجيبون بجواب واحد لنا ملفات طلب عمل في البلدية ولنا ملفات سكن مرت عليها ايام وسنين ولا نعرف الا التجديد بلا فائدة يخاطبك الصغير قبل الكبير بعبارة كرهنا المعيشة ونريد الموت او الرحيل .. كما يطالب السكان رئيس البلدية بتزفيت الطريق الذي يتوسط الحي والشوارع المتبقية واصلاح اعمدة الكهرباء وتوسيع قاعة العلاج التي اصبحت لاتكفي وتزايد السكان وتزويدها بطبيب مداوم ليلاوانشاء ملاعب جوارية للاطفال…كيف يعقل ان تذهب الاموال المخصصة للتهيئة ولتوفير مناصب العمل الى جيوب من لايعرف في قاموسه سوى اكل المال العام ..ان تكلمنا عن حي بوعافية يقابلك حي القندوز ثاني حي في المدينة من حيث عدد السكان ونفس المشاكل ..بمختصر القول عايشين بركة المسؤول الي يجي ينسي في خوه هوكلام لاحد الشباب الذي قال لي كل احلامي تحطمت في مدينة القوي فيها ياكل الضعيف …هنا اتوقف لاني ادركت اننا ولدنا ميتين عن مدينتي ملهمتي اتكلم .
المصدرالجلفة اونلاين
Exit mobile version