عادل -ب-
أقدم صبيحة اليوم ساكنة مدينة حاسي بحبح على وقفة إحتجاجية حيث جاء في طياتها مايلي :
مازال جرح الإهانة لم يندمل، ومازالت إشارات التفاؤل لم تصل ولازالت هممنا واقفة ولن تمل… وقد كتبنا إشارات وقلنا عبارات يفهمها كل من كان ذو عقل ، ويبدوا ٱنهم لازالوا يعيشون فوق السحاب لا يعرفون لفتح همومنا باب، فلا حياة لمن تنادي ولا أفهم لما المسؤول لهذا الشعب يعادي ، لقد طلبنا حقا مشروعا، وظننا أن صوتنا كان مسموعا ، ومرة أخرى لا حياة لمن تنادي ، ولقد قلناها ولم تفهموا معناها، لم تفهموا أننا لن نسكت ولن نصمت. ، وقد تجاوزتم اللامبالاة إلى الإحتقار ، وإنه إحساس يشوي الصدور أكثر من النار.. ولو تكلمت ماسكتت… ولكننا سنتجاوز كل هذا ولن نطيل الكلام.. فلسنا نيام وقد صحونا بعد أن غفونا عن الكثير.. ولكل ما ذكره ساكنة حاسي بحبح في مناشدة من خلال منبرنا الجلفة اونلاين كل مسؤول من قريب( المنتخبين المحليين واعضاء المجلس الولائي) أو بعيد ( أعضاء المجلس الشعبي الوطني) في إعادة النظر في هذه المهزلة والمتمثلة في سلب 120 سرير من مستشفى حاسي بحبح من أصل 240 الذي كانو يطالبون بتوسعته وتجهيزه ، ويذكر ان السكان لهم وقفات أخرى حتى ينالو المبتغى.. ومبتغاهم إسترداد حقهم المهظوم الذي تكفله لهم كل الدساتير وكل التشاريع السماوية..
ليختتم كلمته ب :
أملنا كبير وطلبنا يسير.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عن مواطني حاسي بحبح
المصدرالجلفة اونلاين