تطالب نقابات أساتذة وعمال جامعة محمد بوضياف بالمسيلة بتدخل عاجل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لحل الأزمة التي تعيشها الجامعة.
وتأتي هذه المطالبات في ظل حالة من التذمر والغليان بين مختلف مكونات الأسرة الجامعية بسبب جملة من المشاكل العالقة التي تزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم.
وأوضحت نقابات الكناس والسناباب والسناباس في بيان لها، أن الوضع الراهن بالجامعة يسوده عدم احترام السلم الإداري والنظام الداخلي من طرف بعض الأطراف التي تتصرف كإدارة موازية.
وأشار البيان إلى حملات التشهير بالجامعة عن طريق نشر الأخبار المغلوطة وبث خطابات الكراهية وزرع الفوضى والشكوك بين مختلف مكونات الأسرة الجامعية.
كما أشار البيان إلى العراقيل الممارسة لتعطيل إصدار القرار المتضمن تجديد لجنة الخدمات رغم مرور أكثر من شهرين من إجراء انتخابات تجديد تشكيلة هذه اللجنة.
وكذلك شغور مناصب عليا حساسة على مستوى إدارة الجامعة بسبب الإحالة على التقاعد أو الاستقالة أو إنهاء المهام وفرض تسيير هذه المناصب عن طريق التكليف عوض التعيين.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أوفدت الأسبوع المنصرم لجنة تحقيق وزارية ترأسها المفتش العام للوزارة في ظل الأزمة التي تعيشها الجامعة.
ويرتقب نشر تقرير هذه اللجنة لوضع حد لحالة الغليان والتذمر.
**## مطالب نقابات أساتذة وعمال جامعة المسيلة:
- احترام السلم الإداري والنظام الداخلي للجامعة.
- وقف حملات التشهير بالجامعة ونشر الأخبار المغلوطة.
- إصدار القرار المتضمن تجديد لجنة الخدمات.
- تعيين أشخاص في المناصب الشاغرة على مستوى إدارة الجامعة.
**## التأثيرات السلبية للأزمة على الجامعة:
- تعطيل السير الحسن لمختلف المصالح التابعة للجامعة.
- خلق حالة من التوتر والاحتقان بين مختلف مكونات الأسرة الجامعية.
- إضعاف سمعة الجامعة.
وبالإضافة إلى ذلك، تعبّر النقابات عن استيائها من عراقيل تعطيل إصدار القرارات الإدارية المهمة، مثل تجديد لجان الخدمات، مما يؤثر سلباً على سير العملية التعليمية والإدارية داخل الجامعة. كما يطالب البيان بضرورة وضع حد لتلك الوضعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الظروف داخل الجامعة، وذلك من خلال تدخل الوزارة لحل الأزمة وتطبيق القوانين واللوائح الجامعية بشكل صارم. ومن المتوقع أن يكون تقرير لجنة التحقيق الوزارية المعينة بمثابة خطوة مهمة نحو فهم أعمق للمشكلات واتخاذ الإجراءات الضرورية لإصلاح الوضع في الجامعة وتحقيق الاستقرار والتطور المستدام.
