اشتكى العديد من المواطنين من بينهم مستثمرين إزاء التصرفات اللامسؤولة والتي لا تمت بصلة للجزائر الجديدة التي ينشدها الجميع ولتعليمات السيد رئيس الجمهورية“عبدالمجيد تبون”الذي أكد في مختلف خرجاته الإعلامية الأخيرة بضرورة التكفل اللازم بالمواطن وعدم تعطيل مصالحه إلى جانب تقديم تسهيلات للمستثمرين ، إلا أن ما يحدث ببلدية الجلفة وبالضبط من طرف “الأمين العام للبلدية” الذي يعتبر غائبا تماما عن مكتبه المغلق طول أيام الأسبوع فمالسر ياترى ؟ إضافة إلى تصرفاته المستفزة التي اشتكى منها العديد من المستثمرين آخرها مع مستثمر تقدم إلى رئيس البلدية قصد كراء إحدى الأسواق المغطاة للإستثمار فيها حيث أسدى رئيس البلدية تعليمات بتسريع إجراء عملية الكراء ووجه تعليمة “للأمين العام” بضرورة مراسلة مفتشية أملاك الدولة من أجل تقويم السعر الإفتتاحي لكن الأمين العام تماطل في المراسلة التي مر عليها أسابيع ضاربا تعليمة رئيس البلدية عرض الحائط ، وعندما تقدم إليه المستثمر للإستفسار تحجج أنه راسل أملاك الدولة لكنها لم تقم بالرد ، ليتفاجئ المستثمر بعدم المراسلة . المستثمر بعدها مباشرة تقدم ” للأمين العام” هذا الأخير الذي لم يجد حلا للتحجج سوى مخاطبته بعباراة” مانيش لاهي “. ضاربا بذلك تعليمات الدولة الجزائرية عرض الحائط ، ومعرقلا استثمارا هاما بإمكانه المساهمة في انتعاش السوق الإقتصادية بالولاية ووتوفير مناصب شغل قارة لكثير من العائلات الجلفاوية. فهل سيتدخل والي الولاية ُعمار على بن ساعد” للحد من التصرف للأمين العام لبلدية الجلفة؟؟!
تعطيل مصالح المواطن وعرقلة المستثمرين…الأمين العام لبلدية الجلفة محل غضب ومطالب بتدخل الوالي
