الجلفة أونلاين

“حملة واسعة للنظافة وتطهير للبالوعات ورفع الردوم والنفايات بدائرة حدالصحاري”

“حملة واسعة للنظافة وتطهير للبالوعات ورفع الردوم والنفايات بدائرة حدالصحاري”

 تدخلات تشمل عديد النقاط السوداء بمدينتي حد الصحاري وعين أفقه _
شرعت السلطات المحلية لدائرة حد الصحاري وبلديتي “حد الصحاري” و”عين أفقه ” في حملة واسعة لنظافة وتهيئة العديد من النقاط السوداء والشوارع الرئيسة للمدينتين ، وتنقية قنوات الصرف الصحي والمجاري المائية والبالوعات وكذا رفع الردوم والنفايات الصلبة والمنزلية التي شوهت المنظر العام بسبب الرمي العشوائي لها ، وهذا تحسبا لفصل تساقط الأمطار من جهة، وتفاديا لتراكم المياه وحدوث فيضانات محتملة من جهة أخرى ، قد تؤثر لا قدر الله سلبا على مساكن المواطنين .
ببلدية “حد الصحاري” باشر المجلس البلدي ومصالح النظافة بالبلدية بالتنسيق مع فروع الدائرة للمؤسسات المعنية : “فرع الأشغال العمومية” و”فرع الديوان الوطني للتطهير”و “فرع الردم التقني” و”فرع الموارد المائية ” وكذا بعض الخواص كمتطوعين أو بكراء آلياتهم. حملة واسعة لتنظيف وتطهير أرصفة الطريق الرئيسي بوسط المدينة، وكذا تطهير جوانب الطرق المحاذية للأودية، من النفايات والأتربة و الردوم، إلى جانب تنقية بالوعات الصرف والمجاري المائية، بهدف تجنب أي فيضان محتمل لهذه الأخيرة مع قرب فصلي الخريف والشتاء المعروفين بتساقط الأمطار.
“تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية للحملة”
وسعيا لإنجاح حملة النظافة هذه والتحكم الأمثل في مجرياتها، سخرت مصالح الدائرة والبلدية حسبما أكده السيدين “محمد ڨندوزي” و”إبراهيم بن الطاهر” إمكانيات مادية معتبرة لضمان أحسن تغطية في إطار تنظيف وتطهير طرقات وشوارع المدينة ووديانها ، تمثلت في توفير شاحنة ذات صهريج لضخ المياه، إلى جانب شاحنات أخرى تابعة “للبلدية” و”فرع الديوان الوطني للتطهير”و”الردم التقني”و”الأشغال العمومية”و”الموارد المائية” وجرافات لرفع النفايات والردوم على مستوى النقاط السوداء والأودية، وشفط مياه الصرف الصحي من البالوعات لتفادي فيضانها إلى السطح.
أما “بعين أفقه” وتنفيذا لتعليمات السيد “والي الولاية” وتوصيات السيد” رئيس الدائرة” انطلقت اليوم حملة نظافة واسعة تحت إشراف السيد ” رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين أفقه” حيث تدخل هذه العملية في إطار حملات نظافة المحيط و الوقاية من أخطار الفيضانات و كذا القضاء على النقاط السوداء للنفايات.
الحملة سخرت فيها كل آليات وعتاد البلدية وكذا اليد العاملة ، وقد استهدفت هذه العملية النقاط و الأحياء التالية :
” الشارع الرئيسي وسط المدينة ” حي المستشفى” “حي جيش التحرير” و”الوادي المار وسط المدينة “
هذا وتبقى العملية متواصلة لتشمل جميع النقاط السوداء المسجلة.
“مسؤولية المواطن والحركة الجمعوية الناشطة أساسي وهام”
ومما تجدر الإشارة إليه أن حملات التنظيف لا تقع على مسؤولية السلطات المحلية فقط أو مؤسسات النظافة والتطهير، بل كذلك على المواطنين والحركة الجمعوية الناشطة في الميدان ، باعتبارهم أساس نجاح هذه الحملات، التي تتطلب تكاتف واتحاد الجميع لبلوغ الأهداف المسطرة من وراء ذلك ، وعدم الاكتفاء بتلك الحملات التي تبرمج مرة أو مرتين في السنة ، فعلى الجميع مواصلة الجهود إلى غاية الوصول إلى وسط حضري نظيف خال من الأوساخ والنفايات.
بقلم: إبراهيم سرية

المصدرالجلفة أونلاين
Exit mobile version