الجلفة أونلاين

حوار في السياسة…. أصداء إنتخابية

حوار في السياسة…. أصداء إنتخابية
الحواس -ز

ونحن على بعد أيام من انتهاء الآجال القانونية للحملة الانتخابية  للمحليات القادمة اثرنا أن نستضيف أحد الوجه الإعلامية التي أثرت أن تدخل معترك العمل السياسي من بوابة قائمة حزب تجمع أمل الجزائر -تاج-للمجلس الولائي   هذه السانحة والتي من خلالها نحاول فتح حوارا شاملا حول  برنامجه الانتخابي  كمترشح ونظرته كأعلامي للواقع السياسي والاجتماعي والتنموي …لما يتطلبه ساكنة الجلفة ومواطنيها….

هل يمكن أن تعريفنا ولو بإجاز بسيرته الشخصية:

معكم المترشح بن معمر الحاج  أصيل بلدية الجلفة حيث ولدت بها وبالتحديد في أحد أعرق

أحيائها الشعبية الا وهو حي مئة دار   كما أن أصولي تعود لبلدية  فيض البطمة وأنتمي لأحد

أكبر بطون عرش أولاد نايل أو ما يعرف لعرش أولاد أم الأخوة وتحديدا لفرقة  أولاد قويسم

حدثنا عن مسيرتك الإعلامية أو مايعرف بمهنة المتاعب:

هي كذلك ولا شك حيث انطلقت بداية الألفية وفي المجال الثقافي تحديدا حيث تعاملت مع العديد من المنابر الإعلامية المقروءة على غرار جرائد الأحرار.الفجر. المساء.المجاهد الأسبوعي  وذلك على فترات …..

كنت كانت لي إسهامات في العديد من الدوريات والجرائد العربية وذلك من خلال مقالات الرأي وحتى في المجال الثقافي  كان أبرزها جريدة الشمال اللبنانية والقبس الكويتية. ..مجلة عكاظ السعودية وصولا لمجلة صدانا الإماراتية .كما عملت ومازال مراسلا صحفيا للعديد من الجرائد والمواقع الإلكترونية المحلية والوطنية والعربية وحتى الأجنبية الناطقة بالعربية ….

في أوج هذا الزخم الإعلامي المتميز والحافل  هلا حدثنا عن الأسباب الرئيسية  التي دفعتك لخوض غمار هذا المعترك السياسي:

الإجابة عن هذا السؤال  بسيطة جدا بحكم عملي كمراسل صحفي فهذا بحد ذاته  يكسبه شيء من  العمل السياسي  فالسلطة الرابعة هي السلطة الوحيدة التي تواكب جميع مجالات الحياة  السياسية منها والاجتماعية والتنموية والثقافية والرياضية وحتى الإنسانية مما يكسبك رأي حقيقية  لما يعيشه المواطن في جميع مناحي الحياة العامة والخاصة….

في إعتقادك هل كل إعلامي يصلح أن يكون منتخبا :

ليس بالضرورة بما كان وهذا يرجع لشخصيتك  وفهمك للواقع المعاش وما يتطلبه العمل السياسي  منتخب  أو حتى المترشح يجب أن يكون مواكب للأطر التنظمية والقانونية  التي تخوله من تأديت مهامه على أكمل وجه ….وأن يكون رجل ميدان بقتدار ..وأن يسعى جاهدا لرفع والدفاع عن  مساهم الساكنة وذلك بفتح حوار شامل وعميق مع جميع شرائح المجتمع دون إقصاء  أو تهميش..

فالفرق شاسع بين الفعل ورود الأفعال التي قدتأتي متأخرة…..

على ضوء ردود الأفعال ما تقيمكم لمجريات حملتكم الانتخابية بين الأوساط الشعبية …

رغم أن هذه الحملة الانتخابية  استثنائية  بكل ما تحمله من معنى  وتداول إلا إني لمسة لدى العديد من المواطنين رغبة حقيقية  في التغير خاصة لدى الشباب رغم قلة البرامج   مما ولد شيء من الخوف من شبح  العزوف وهذا لعدة اعتبارات اجتماعية أكثر منها سياسية وفي ظل الصعوبات الاقتصادية  التي تعيشها الجزائر…. 

وعليه فنحن أمام فرصة تاريخية من أجل إعادة بلورة وتصحيح المسار من أجل تكريس ديمقراطية  تشاركية قوامها الإنسان لأن بناء الأوطان من بناء  الإنسان…

كما يجب على المجالس المنتخبة أن تلعب دورا هاما في تحريك عجلة التنمية ورفع الوصاية  والأبوية الإدارية…. أين كانت …. وأن تغلب مصلحة الوطن والمواطن قبل  كل شيء….و تماشيا مع خصوصية كل منطقة  محليا ووطنيا …. وذلك بفتح ورشات عمل في جميع القطاعات بعيدا عن كل التجاذبات الأنية وبعيدا عن سياسة الهروب للأمام…

كلمة أخيرة

شكرا لكم على منحنا هذه السانحة من أجل  طرح الخطوط العريضة حول برامجنا الانتخابي أملين أن يوفقنا الله لما فيه الخير والسداد للعباد والبلاد

 

أجرى الحوار : الحواس زريعة

 

المصدرالجلفة أونلاين
Exit mobile version