مشاكل قطاع الصحة والتي لا تنتهي في ولاية أقل مايقال عنها مليونية … ومن أبرز هذه المعضلات مشكلة مرضى السرطان بالجلفة والتي لم تنتهي وهذا راجع الى ان مصلحة الاورام السرطانية في مستشفى المختلط هتهات أبوبكر والتي كان فيها اكثر من 1500 مريض دون ذكر الحالات جديد المسجلة كل سنة
هاته الحالات والتي كان يشرف عليها ثلاث اطباء مختصين للأورام سرطانية منذ جوان 2021 الفارط لتأتي إستقالة الطبيبة والطبيب المشرفان المباشر ان عن الحلات المسجلة وهذا راجع لظروف وطريقة التعسفية المستعملة والعراقيل البيروقراطية من طرف الإدارة الوصيةضدهما في ظل صمت السلطات المعنية ممثلة في مديرية الصحة والسلطات المحلية
ليتم بعدها إسناد مهام التكفل بالحالات لطبيب تابع للقطاع العسكري ليشرف على المصلحة من هنا بدأت معاناة المرضى و الطبيب العسكري الذي لم يتحمل العدد الكبير من المرضى اكثر من 2000مريض
و لتزدادالامر تعقيدا سوء وهذالرفض أطباء الاورام الإلتحاق بالمصلحة بسبب مدير المؤسسة ونعدام سبل الحوار من أجل أجاد حلول جادة من أجل رفع الغبن على المرضى وخدمة لصالح العام لتبقى دار لقمان على حالها ليتم إتخاذ قرار تعسفي وغير مبرر وذلك بغلق نهائي للمصلحة في وجه مرضى الجدد،
هذا الغلق الذي لم يراعي حتى الجانب الإنساني ومواد الطين بلى هو صمت المسؤولين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء إيجاد حلول بديلة للمرضى ممانتج عنه تفاقم الامور أقل مايقال عنهاكارثة ضاع بسببها الكثير من المرضى
مع العلم اننا حلول كانت موجودة وممكنة التحسين منها إعادة فتح الوحدة القديمة الموجودة في المستشفى العمومي محاد عبد القادر….. المستشفى المركزي
وبرغم إستبشر البعض خيرا وذلك بالتحاق طبيبة اورام سرطانية ولكنها إصطدمت بعراقيل تنظيمة وتداخل الصلاحية وسياسة الهروب للأمام من طرف الجهات الوصية بالتحجج والتهرب و اعطاء وعود كاذبة تعكس هشاسة المنظومة وعدم وجود نية صادقة من اجل حل مشكلة المرضى و السبب هو الصراع القائم بين مدير الصحة و مدير المستشفى محاد عبد القادر راح ضحية هذا الصراع دفع عدد المرضي ….
للعلم أن العدد الكامل من المرضى في ولاية الجلفة هو اكثر من 600مريض دفعت دفعا للعالج في العديد من ولايات على غرار الاغواط وبوسعادة و المسيلة والبرواقية و المدية و البليدة و الجزائر العاصمة و باتنة وسطيف و واد سوف وما يترتب عن ذلك من معاناة كبيرة يتكبدها مرضى الجلفة جراء السفر نفسيا وماديا ومخاطر الالم والمعاناة وهذا كله بسبب عدم تحمل المسؤولية من هم على رأس القطاع الصحي و المؤسسات الاستشفائية والصراع القائم بينهم….
مما يدفعنا إلى دق نفوس الخطر. …. من أجل رفع الغبن عن هذه الشريحة الهامة من المجتمع وفتح تحقيق من طرف السلطات المركزية من أجل إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي والضرب بيد من حديد جراء هذه الممارسات الا إنسانية من طرف جهات هلا لديها الضمير من زمن بعيد ….
بن معمر عيسى…