ناشد سكان المليليحة وبعض تنظيمات المجتمع المدني الهيئة الوطنية للشباب الجزائري و المنظمة الوطنية الجزائرية للمجتمع المدني ، والي الولاية من أجل التدخل العاجل لوقف بعض التجاوزات التي وصفت والخطيرة في حق رئيس بلديتهم، أين اتهم بالتلاعب في مداولات إنجاز المشاريع، حيث أكد الأمين العام البلدية بأن هذا الإجراء يسبقه جلسة مداولات بحضور جل أعضاء المجلس البلدي، أين يعمد بعضهم إلى زرع الفتنة والبلبة من طرف هؤلاء الأعضاء من أجل الضغط على رئيس المجلس الشعبي البلدي لقضاء المصالح الشخصية. و حسب البيان الذي تحصلت عليه “الجلفة أونلاين” فإن بلديتهم فقيرة وتعاني مثل كل البلديات الأخرى مثل الشغل والسكن وغيرها، إلا أنهم يعاتبون عليهم حينما خرج سكان البلدية حيث تم غلق الطريق بالمويلح وكذا غلق مقر البلدية، منذ أيام مطالبين بحقهم في التنمية، حيث لم يتدخل أعضاء المجلس البلدي لحل بعض المشاكل العالقة أو سماع انشغالات ساكنتهم، الذين وضعوا فيهم الثقة من خلال انتخابهم، هذه المظاهر المشينة لا تمت بصلة من أجل التصرف الغير لائق واللامسؤول الذي يكرس عدم التحلي بالمسؤولية، أين يهدف إلى عرقلة السير الحسن للمجلس البلدي وادخاله في حالة انسداد بغرض الوصول إلى أغراض شخصية ضيقة توصل إلى حد مخالفة القانون .