الجلفة – بلدية مسعد: توجه سكان حي حنيّة أولاد سالم، أحد أبرز مناطق الظل ببلدية مسعد، بنداء عاجل إلى السيد والي ولاية الجلفة، مؤكدين حاجتهم الماسة إلى مشاريع تنموية تُحسن ظروفهم المعيشية وتُلبي احتياجاتهم الأساسية.
أوضح السكان أن مشاريع تزفيت الشوارع التي كانت مبرمجة في أربعة أحياء من البلدية (حي حنيّة أولاد سالم، حي حنيّة كعباش، حي المستشفى، وحي مصطفاوي سنوسي) لم تُستكمل بالكامل. حي مصطفاوي سنوسي، كمثال، تم إنجاز جزء كبير من التزفيت فيه، لكن بقيت بعض الشوارع دون إكمال. أما بقية الأحياء، ومنها حي حنيّة أولاد سالم، فلم يتم البدء فيها بسبب ما أُبلغوا به عن نقص في الميزانية وفق تصريح مدير الإدارة المحلية.
في ظل هذه الوضعية، أكد سكان حي حنيّة أولاد سالم على عدد من الأولويات الملحة التي تحتاج إلى تدخل عاجل:
- تزفيت الشوارع والتهيئة الحضرية لتحسين جودة الحياة اليومية.
- خزان ماء كبير لتلبية احتياجات السكان، حيث أن الخزان الحالي صغير وغير كافٍ.
- إنشاء مقر فرع بلدي جديد، حيث أن المقر الحالي غير ملائم.
- بناء قاعة علاج حديثة مزودة بالسكن الوظيفي لضمان توفر الخدمات الصحية.
- إيصال الكهرباء للسكان الذين يفتقرون إليها في الحي.
- تسريع وتيرة إنجاز المتوسطة والابتدائية التي استفاد منها الحي، والتي تعتبر ضرورية لتمكين الأطفال من حقهم في التعليم بالقرب من محل إقامتهم.
وأشار السكان إلى أن مشروع قنوات الصرف الصحي المخصص لمجمع السكن الريفي في الحي ما زال يواجه تأخيرات إدارية، حيث لم يتم الشروع فيه بسبب انتظار استكمال الإجراءات على مستوى الولاية.
نظراً للطبيعة الفلاحية والرعوية لحي حنيّة أولاد سالم، طالب السكان بإنشاء جدار حماية للبساتين من مخاطر واد مسعد، الذي يُهدد الأراضي الزراعية والممتلكات عند فيضانه.
ووجه السكان دعوة إلى السيد الوالي لزيارة حيهم للوقوف ميدانياً على احتياجاتهم، والعمل على تحقيق المشاريع العالقة بما يضمن تحسين معيشتهم وتعزيز التنمية في المنطقة.
أكد السكان أن حي حنيّة أولاد سالم، كواحد من أكبر المناطق الفلاحية والرعوية، يستحق عناية خاصة تتناسب مع دوره الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، متمنين أن تُكلل جهود السيد الوالي بالنجاح لما فيه خير البلاد والعباد.
