قراءات إسراء

قراءات إسراء

تعد القراءة منهجا مهما في حياتنا لأنها تصقل شخصيتنا سواء من الرصيد المعرفي أو اللغوي فتثري البيان وتروي القلم وتنضج الفكر، و هي غذاء ،فإذا كان الأكل غذاء الجسد فالقراءة غذاء الروح .
وجب حث صغارنا وتربيتهم عليها “قارئ اليوم كاتب الغد “في هذا الصدد سوف أقوم كل أسبوع بنشر مقال حول كتاب …اخترت اليوم كتاب “ملهمون” كتاب تنمية تحفيزي للكاتب صالح بن محمد الخزيم يتكلم عن شخصيات من كل أنحاء العالم كانت أول شخصية ملهمة له المعلم الأول والأعظم سيدنا “محمد صلى الله عليه وسلم” إضافة للصحابة والعلماء وكل من لهم أثر في البشرية حيث واجهوا صعوبات وتحديات مثل إصرارهم الكبير رغم الإعاقة كما ذكر مجموعة معاقين حققوا النجاح ،وقبلهم مجانين غيروا العالم .
حققوا أحلامهم حيث لا يتأتى ذلك إلا بالسعي، ليس هناك أسرار للنجاح فهو حصيلة الإعداد الجيد والعمل الشاق والتعلم من الأخطاء والفشل .
شدت انتباهي قصة “نينا” التي داوت جرحها بفقدها لأختها بالقراءة وضعت تحدي أنها تقرأ كل يوم كتاب وفي الغد تقوم بتلخيصه لتقصه على أبنائها في غضون عام قرأت عددا كبيرا من الكتب كانت تقول “نينا” «اقرأ بينما تنتظر،إقرأ بينما تأكل ، إقرأ بينما تتمرن» لقد وجدت في صفحات الكتب أنسها وأخرجت بعض ما في قلبها من حزن حيث جمعت كل ملخصات ما قرأت في الكتاب وأسمته “تولستوي والكرسي البنفسجي “حيث كان كريسها الذي تقرأ الكتب فيه .
الملهمون أولئك الأشخاص الذين لم يلقوا بالا لفقرهم أو مرضهم أو لأي عثر ألقيت في دربهم .
أولئك الذين أدركوا أن الفشل هو الجناح الثاني للنجاح …فلم يستكينوا عند أول فشل لقيهم بل نهضوا وتابعوا المسير بعزيمة وقوة أكبر أولئك الذين نعتوا بالجنون حين أتوا بفكرة خارج الصندوق وحيثما شرعوا بتطبيقها رماهم الناس بسهام كلماتهم المحبطة ولا ننسى الذين ساروا عكس التيار مؤمنين بأفكارهم وبأنفسهم وقدراتهم كل هؤلاء وحالما انتهوا صفق لهم الجميع ورفعوا لأجلهم القبعات …!
هذا كتاب جاء لكي يعطي الدروس والعبر، ويحفز الطاقات الكامنة في الإنسان ويزيد من التفاؤل والتفاني والعمل.

الرئيس تبون يوجه رسالة للأمة بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960