أشرف والي ولاية الجلفة “حمانة قنفاف” على عقد لقاء خاص مع المستثمرين في قطاع السياحة، هذا الذي يندرج ضمن الاجتماعات الماروطنية، بغية وضع خارطة طريق خاصة، لاسيما اعطاء هذه الولاية مكانتها التي تستحقها، وهذا من أجل مناقشة ملف الاستثمار السياحي، والوصول الى ربطه بواقع ولاية الجلفة، لأن تجسيد ونجاح أي برنامج عمل مهما كان لن يكون الا اذا قيس بواقع الولاية خاصة وأن لها مؤهلات اقتصادية تصنفها لتكون في مصاف الولايات المعول عليها للنهوض بالاقتصاد المحلي ولما لا الوطني . ومن جهة أخرى دعى والي ولاية الجلفة كل المهتمين بقطاع السياحة، الى النظر بإيجابية الى كل المجالات التي بامكانها أن تفتح الأبواب للاستثمار السياحي الحقيقي بهذه الولاية، حتى وان كان قطاع السياحة بالولاية يعرف بعضا من الركود الا أن الولاية لها خصوصيتها الاجتماعية التي تؤهلها لخلق نوع خاص من الاستثمار السياحي باعتبارها ولاية محافظة وذات تقاليد تميزها عن باقي ولايات الوطن، خاصة فيما يخص الاستثمار السياحي، فيما يتعلق بالفنادق كون الولاية عرفت منذ القدم بكرمها وسخاء سكانها الذين كانوا يعيبون كل من يرتاد الفنادق في حين يحبذون اقامته عندهم، وهذا في حد ذاته اعتبره والي الولاية يدخل في باب الاقتصاد المقسم الغير منظم لذا وجب علينا ونحن نمر بمرحلة حرجة اقتصاديا أن نعمل على تنظيم مثل هذا النوع من الاقتصاد ووضعه في اطار ممنهج ومنظم من خلال استحداث طريقة جديدة للاستثمار السياحي بالولاية تكون ولاية الجلفة سباقة لها. وقد أجمع كل الحضور بأن مشاكلهم واستفساراتهم انحصرت كلها في الجانب الإداري، بسبب التعقيدات المتراكمة، أين بقيت دون حلول لأكثر من 05 سنوات لبعض المستثمرين، حيث أكد الوالي في نهاية الاجتماع على ضرورة إيجاد الحلول الجذرية الحد من هاته المعوقات التي أخرت العديد من الاستثمارات السياحية بالولاية، حيث شدد على ضرورة إزاحة كل الحواجز الإدارية لكل الإدارات التنفيذية المهتمة بالسياحة، وإشرافه مباشرة على كل الملفات الاستثمارية من اجل النهوض بالولاية .