تعمل مصالح بلديات ولاية الجلفة هذه الأيام للتحضير لمداولة منح حصة قفة رمضان وفق القانون المعمول به والمواصفات المحددة والنوعية ايضا اضافة الي العدد المضبوط لكل بلدية والمبلغ المخصص الا هنا الأمر عادى اما الغير عادى حسب ما هو مشاع ان بعص البلديات بدأت فعلا في عملية غربلة قوائم المستفيدين ولاكن ليس بالمقايس المطلوبة بل هذه السنة حسب ما سمعناه في الشارع ان ذالك يخضع لعملية تصفية حسابات انتخابية بحتة يعني هناك اسماء من المعوزين والفقراء قد تسقط بمجرد عدم انتخابهم على الجهة التي ينتمي اليها بعض المنتخبين وهذه سابقة خطيرة ان تأكد الأمر فقوانين الدولة واضحة فيذالك وغير معقول استغلال هته الهيبة او القفة التي تمنحها الجهات الوصية للمعوززين وذوى الحقوق لكي تستغل لغير موضعها او لترويج ذالك لحملة ما وخصوصا استغلال السلطة لأغراض انتقامية او انتخابية ولهذا ينتظر الجميع من هذه المجالس ان تخاف الله في المساكين وخصوصا ونحن علي ابواب شهر رمضان شهر التوبة والغفران وكذالك لاينسوان ايامهم اصبحت معدودة ودعوة المظلوم لاحجاب بينها وبين الله.