محطة بلا قطار… ومشروع بلا مستقبل في الجلفة!”

djelfaonlaine182 مشاهدة
محطة بلا قطار… ومشروع بلا مستقبل في الجلفة!”

لا تزال معاناة المسافرين في مدينة الجلفة مستمرة بسبب غياب قطار الجلفة، الذي يُفترض أن يكون وسيلة نقل منتظمة وموثوقة. بدلاً من ذلك، يجد المسافرين أنفسهم مضطرين للبحث عن وسائل نقل بديلة ومكلفة للوصول إلى المحطة البرية، مما يزيد من معاناتهم اليومية ويثقل كاهلهم بتكاليف إضافية. يثير الموقع الحالي لمحطة القطار الكثير من التساؤلات حول مدى نجاح اختيارها. كيف يُعقل أن تكون محطة قطار رئيسية معزولة بهذه الطريقة؟ الوصول إليها يتطلب استخدام وسائل نقل إضافية مكلفة، مما يجعل استخدامها شبه مستحيل للكثيرين. الوضع الحالي يجبر المسافرين على خوض مغامرة يومية تعتمد على الحظ، في ظل غياب أي بدائل عملية.كيف يمكن لمشروع بهذا الحجم أن يفشل في توفير خدمة منتظمة وموثوقة؟ غياب القطار بشكل متكرر جعل المشروع، الذي كان يُفترض أن يخفف من أعباء التنقل، مصدرًا جديدًا للمعاناة. الوضع يبعث برسالة واضحة مفادها أن المشروع محكوم عليه بالفشل إذا لم تُتخذ إجراءات فورية لإنقاذه. هل كان اختيار موقع المحطة مناسبًا منذ البداية؟ وهل يُعقل أن يتم إطلاق مشروع نقل عام بهذا الحجم دون دراسة شاملة لاحتياجات السكان؟ الأسئلة كثيرة والإجابات غائبة، تمامًا كما هو حال القطار نفسه. الغياب المتكرر لخدمة القطار وعدم سهولة الوصول إلى المحطة يجعلان المشروع مجرد هيكل بلا فائدة.

يطالب سكان الجلفة، وعلى رأسهم الطلبة، بضرورة مراجعة شاملة لاستراتيجية تشغيل القطار. هناك حاجة ماسة لتوفير خدمات نقل مرافقة تضمن سهولة الوصول إلى المحطة، أو إعادة النظر في موقعها بالكامل. كما يجب ضمان توفير جداول زمنية دقيقة وموثوقة تمنح المواطنين الثقة في هذه الوسيلة الحيوية. في ظل هذه الظروف، يبدو أن مشروع قطار الجلفة يتجه نحو الفشل ما لم يتم اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة. المطلوب هو حلول جذرية تضمن استمرارية المشروع ونجاحه، حتى لا يُضاف إلى قائمة المشاريع المتعثرة التي لم تُحقق أي فائدة حقيقية لسكان المنطقة.

المصدر الجلفة أونلاين
الرئيس تبون يوجه رسالة للأمة بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق