ودعنا قامة من قامات الإعلام الجزائري ” سليمان بخليلي “ونابغة لغة الضاد و رفيق القرآن ، الذي شغل عدة مناصب في المؤسسة التلفزيونية رئيس تحرير ومدير إنتاج كما عمل مراسلا وغطى العديد من الأحداث ،وقدم برنامج “زدني علما”على تلفزيون الشروق وعمل كذلك محررا ومذيعا لنشرة الأخبار الرئيسية ، كماأنتج العديد من البرامج في التلفزيون الجزائري “هديناه النجدين” و ” أنغام الجنوب” وغيرها ، عرفه الجمهور ببرامجه الشهيرة “فرسان القرآن” و “خاتم سليمان” و “ساعة من ذهب” و ” الإتجاه الصحيح “.
توج الفقيد بعدة جوائز نذكر منها جائزة” الإبداع “في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون كما نال جائزة “الإبداع الذهبية “في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في سنة 2008.
كانت آخر إنجازاته تأسيس قناة “البديل “التي كان مديرا لها والتي مثلت الإعلام الثقافي والإحترافي الراقي بامتياز فكانت حوصلة لأعماله الإعلامية التي خاضها لسنوات ….
إضافة أنه نشط في العديد من الجمعيات الخيرية وكان المشجع لها .
هكذا يرحل العظماء وتبقى ذكراهم العطرة في قلوبنا…يرحل العظماء وتبقى عظمتهم وأفعالهم حية تقرأها الأجيال وتستلهم منها معاني الشموخ والتضحية والبذل والعطاء ، نتعلم منهم الصبر والشموخ والشجاعة والإباء …
العظماء لا يرحلون أفعالهم راسخة لأنها من القلب وإلى القلب “سليمان بخليلي” لم يرحل لأن أخلاقه ومواقفه باقية ولأن سلاحه كان الفكر والكلمة.
بقلم : إسراء علاوة