إلتماس بالتدخل المستعجل بخصوص نقص الأطباء المختصين في الأورام السرطانية بالجلفة

رفع ثلاثة نواب بالمجلس الشعبي الوطني عن كتلة الأفلان بالجلفة وهم السيدان “أحمد ربحي” و “أحمد باسين” والسيدة “مارية عمراوي” رسالة مستعجلة للسيد “وزير الصحة” بخصوص إشكالية عدم توفر الموارد البشرية كأحد أهم العوامل الطاغية في استمرارية معاناة مرضى السرطان على مستوى ولاية الجلفة. إضافة إلى عدم تفعيل وحدة معالجة الأمراض السرطانية بمستشفى المجاهد “محاد عبد القادر” نظرا لعدم توفر الاعتمادات المالية.
حيث ذكرت الرسالة أنهم سجلوا على مستوى ذات المستشفى وجود – شكلي- لوحدة معالجة الأمراض السرطانية، مع انعدام تام لكل التجهيزات والمعدات الطبية الخاصة بتشخيص حالة مرضى السرطان، ما يتنافى مع مبدأ استمرارية وديمومة المرفق العام وتتعارض كليا مع تعليمات السيد “رئيس الجمهورية حسبهم هذا من جهة.
ومن جهة أخرى فإنهم قد سجلوا نقصا فادحا في الأطباء المختصين في الأورام السرطانية على مستوى المستشفى المختلط المجاهد” “هتهات بوبكر” ، والذي كان يستقطب منذ بداية افتتاحه وإلى غاية سنة 2020 تعدادا يقدر ب 03 أطباء مختصين في علاج الأورام السرطانية كانوا يتكفلون بمتابعة أكثر من 1500 مريض بالسرطان بمعدل 400 مريض جديد كل سنة. غير أنه لم يتبقى سوى طبيب واحد (01) بعد مغادرة طبيبان مدنيان.
هذه الوضعية المؤسفة ترتب عنها حاليا وقف تام لكل المواعيد لاستقبال مرضى السرطان الجدد بمصلحة الأورام بالمستشفى المختلط
هذا وحسب الرسالة فإن ولاية الجلفة تسجل ما يقارب ال 600 إصابة بالسرطان جديدة كل سنة. يتنقل أصحابها دوريا للمصحات العلاجية خارج الولاية، ولا يمكن للمرضى انتظار تجسيد مستشفى علاج مرضى السرطان الذي استفادت منه ولايتنا في إطار برنامج رئيس الجمهورية، فالحالات مستعجلة وفقداننا للمرضى يوميا.
النواب الثلاث إلتمسوا في ٱخر رسالتهم من السيد الوزير التدخل المستعجل، بغية توفير العلاج المضمون دستوريا لكافة أبناء الوطن بكرامة، وكذا العمل على تغطية احتياجات ولاية الجلفة بأطباء مختصين في علاج الأورام السرطانية، إضافة إلى دعم المرافق الصحية العمومية بالتجهيزات والمعدات الأساسية في علاج مرضى السرطان وتوفير الإعتمادات المالية لذلك وتفعيل وحدة معالجة مرضى السرطان.