استبعاد أوليز من منتخب فرنسا يثير جدلاً حول العنصرية ويفتح الباب لانتقاله إلى المنتخب الجزائري

استبعاد أوليز من منتخب فرنسا يثير جدلاً حول العنصرية ويفتح الباب لانتقاله إلى المنتخب الجزائري
علدالغني - ز

أثار قرار المدرب الفرنسي ديديه ديشان باستبعاد ميشال أوليز من قائمة منتخب فرنسا في بطولة أمم أوروبا 2024 جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض بالعنصرية تجاه اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية والعربية المسلمة. وجاء استبعاد أوليز رغم تألقه مع فريقه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما ربطته بعض التقارير الإعلامية بقرارات عنصرية من قبل ديشان.

وفي ظلّ هذا الجدل، رشحت مصادر إعلامية أن تكون هذه فرصة مناسبة للاتحاد الجزائري لكرة القدم لضمّ اللاعب أوليز إلى صفوف المنتخب الجزائري والاستفادة من خدماته. يُعدّ أوليز مرشحًا قويًا لتعويض اللاعب رياض محرز، نجم المنتخب الجزائري، الذي بات قريبًا من الاعتزال.

من المتوقع أن يشهد سوق الانتقالات الصيفي هذا العام نشاطاً ملحوظاً للاعبين الجزائريين، حيث توجد العديد من الأسماء البارزة التي قد تُغادر أنديتها الحالية بحثاً عن تحديات جديدة وتجارب أكثر إثارة. بشكل عام، تُشير التوقعات إلى أن صيف 2024 سيكون حافلاً بانتقالات اللاعبين الجزائريين، مع العديد من الفرص المتاحة لهم لتمثيل منتخبات بلدانهم الأصلية وتحقيق إنجازات مميزة.من جانب آخر، أكد بعض المحللين الرياضيين أن استبعاد أوليز من المنتخب الفرنسي قد يكون له دوافع تكتيكية أو فنية بحتة، مشيرين إلى أن ديشان يمتلك حرية اختيار اللاعبين الذين يتناسبون مع خططه وتكتيكاته. ومع ذلك، لا تزال الشكوك والتساؤلات حول هذا القرار تثير الجدل بين الجماهير والنقاد على حد سواء. على صعيد آخر، يتطلع الاتحاد الجزائري لكرة القدم لاستغلال هذه الفرصة لتعزيز صفوف المنتخب بلاعبين موهوبين من ذوي الأصول الجزائرية الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية. ويُعتبر ميشال أوليز إضافة قيّمة يمكن أن تُساهم في رفع مستوى المنتخب الجزائري وزيادة فرصه في المنافسات القارية والدولية المقبلة.

وبالإضافة إلى أوليز، توجد أسماء أخرى بارزة قد تكون في طريقها للانضمام إلى المنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة. ومن بين هؤلاء اللاعبين، هناك من يلعبون في الدوريات الأوروبية الكبرى والذين يمتلكون خبرة كبيرة وقدرات فنية عالية. وفي الوقت الذي يقترب فيه رياض محرز من الاعتزال الدولي، تبرز الحاجة إلى إيجاد بدائل قوية تستطيع ملء الفراغ الذي سيتركه قائد المنتخب الجزائري. ويُعد ميشال أوليز واحداً من الخيارات المثالية لتعويض محرز، نظراً لمهاراته الهجومية وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبيرة.

مع اقتراب فصل الصيف، تتزايد التوقعات بأن يشهد سوق الانتقالات نشاطاً كبيراً للاعبين الجزائريين، حيث يسعى العديد منهم للبحث عن تحديات جديدة وفرص للعب في مستويات أعلى. ومن المتوقع أن تُسفر هذه التحركات عن تعزيز مكانة المنتخب الجزائري على الساحة الدولية وتحقيق المزيد من الإنجازات.

بغض النظر عن الجدل الدائر حول استبعاد ميشال أوليز من المنتخب الفرنسي، يبقى الأمل كبيراً في أن يجد اللاعب فرصته في تمثيل منتخب بلاده الأصلية وأن يُساهم في تحقيق النجاحات التي يتطلع إليها عشاق كرة القدم الجزائرية.

المصدر الجلفة أونلاين
اكتشاف غامض: العثور على شخص مفقود في الجلفة بعد 30 سنة وتوقيف المشتبه به في قضية مثيرة