أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أنه سيتم محاولة إعادة إدماج كل التلاميذ الذين انتهت مساراتهم الدراسية في السنة الثالثة ثانوي. من خلال قبول طلبات إعادة إدماجهم.
وخلال لقاء صحفي عقده الوزير في مدرسة رحو ببلدية بوتليليس، على هامش زيارة ميدانية قادته إلى ولاية وهران. اعتبر بلعابد أن نسبة الموافقة على إدماج التلاميذ بلغت 88 في المائة.
وأضاف بلعابد أن قطاعه، بفضل نظام الرقمنة السنة الماضية، وصلت نسبة الموافقة على طلبات إعادة إدماج التلاميذ إلى 88 في المائة. وهي نسبة غير مسبوقة.
كما اعتبر بلعابد أن هذا القرار الذي أمر به الرئيس تبون استراتيجي، لاستيعاب طالبي إعادة السنة وإعادة إدماجهم.
وأكد بلعابد بأن “ذهاب أبنائنا واحتضانهم في المؤسسات التربوية أولى من أن يذهبوا إلى أماكن أخرى غير آمنة”.
وتابع الوزير قائلاً في السياق ذاته إن “هناك اعتبارات محفزة للوصول إلى استيعاب كل الطلبات. على غرار نسبة النجاح الجيدة المسجلة في شهادة البكالوريا لموسم 2024. فضلا عن استعداداتنا لتنويع كيفيات إعادة السنة. سواء بالسماح للتلاميذ بإعادة الدراسة بالشكل المعهود، أو استحداث أقسام خاصة على مستوى الثانويات أو مناطق أخرى.”
ومن جهة أخرى، أكد بلعابد بأن الدخول المدرسي لهذا الموسم كان ناجحا وهادئا بكل المقاييس، الأمر الذي ساهم في دخول اجتماعي مطمئن ومستقر. مرجعا ذلك إلى الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العمومية للقطاع. وعلى رأسها رئيس الجمهورية، الذي تحظى المدرسة والمدرسون والمتعلمون بأهمية بالغة في برنامجه.
محمد عبدالرحمان