يبدو أن عجلة التطور عندنا في بلدية دارالشيوخ تسير عكسيا ففي مجال الرياضة نجد أنها تحتضر إن لم نقل أنها ماتت وإنعدمت
قبل 2012: رغم قلة الجمعيات الرياضية وقلة الإمكانيات وعدم توفر الميزانية الكافية ومجلس الشعبي البلدي يعتبر الرياضة من بين إهتماماته إلا اننا كنا على الأقل نستطيع أن ننجح دورة رياضية في كل عام ولدينا فريق يمثلنا خارج البلدية وإن كان هذا الفريق يشارك من أجل المشاركة لا من أجل المنافسة .
وحال رياضة الجمباز أحسن من حالها اليوم
بعد 2012: هنا المشكلة والمعضلة .
- جمعيات رياضية أكثر وإمكانيات أكبر ومجلس شعبي بلدي يضع الرياضة والشباب من بين مخططاته ولكن أرى الرياضة قد أعدمت .
- قد يصطدم الكثير من سكان بلدية دارالشيوخ ممن لا يعرفون عدد الجمعيات ببلدية دارالشيوخ الذي يصل الى حوالي 64 جمعية سواء الرياضية أو إجتماعية وثقافية ……………إلخ
- وللجمعيات الرياضية المعتمدة على الورق حصة الأسد من بين هذا العدد الإجمالي … وقد يوحي لنا هذا الرقم أن هناك عمالا رياضيا كبير تشهده بلدية دارالشيوخ وأن البلدية لديها مجموعة من النوادي تحصد لها الالقاب والجوائز والميداليات في مختلف الرياضات إلا إستثناء …… أما باقي الجمعيات ليست إلا عنوان للنوم والركود والمناسباتية والإنتهازية التي تطبع ذوي المستوى الدراسي المحدود
- لم نشاهد أي عمل رياضي يذكر وخاصة كرة القدم …. ملعب بلدي لايتوفر على عشب ولا إنارة ولا يتوفر على كهرباء .
ياترى فماهو المجال الاخر المهدد بالابادة في المرة القادمة .