العديد من نقائص بالقطب الحضري التي أصبحت تؤرق الساكنة

djelfaonlaine153 مشاهدة
العديد من نقائص بالقطب الحضري التي أصبحت تؤرق الساكنة

يعرف حي هواري موبدين أو ما يعرف بالقطب الحضري العديد من النقائص التي أصبحت تؤرق الساكنة بدء من الأكتظاظ المدرسي برغم من وجود المرافق المدرسية إلا أن جلها لم تنتهي الأعمال به مما دفع بالساكنة الى مناشدة السلطات. الى الأسراع لحل هذه المشكل الذي طال أمده وحال دو ن التحصيل الجيد لأبنائهم وفتقار هذه المرافق لأبسط متطلبات التحصيل العلمي ومنها نقص المعلمين وحتى الأداريين والأطعام ناهيك عن غياب التدفئة علما أن الجلفة معروفة ببورودة الطقس شتاء حيث تصل الى ما تحت معدل الصفر درجة في غالب الأحيان شتاء ناهيك على إفتقار الحي للمساجد برغم أن الكثافة السكانية عرفت تزايدا كبيرا خاصة بعيد التوزيع. الأخير لسكنات الأجارية ليرتفع عدد الساكنة الى ما يتعدى 8000نسمة ناهيك عن إنعدام المرافق الصحية فلا مستشفيات ولا حتى صيدليات في ظل الصمت الغير مبرر من طرف السلطات المعنية … وما زاد في معانات المواطنين تفشي ظاهرة الجريمة مما اصبح يشكل خطرا على حياة الساكنة وممتلكاتهم رغم وجود مركز شرطي ولكن خارج الخدمة لأسباب مجهولة لحد الأن … هذا الحي الذي يدخل في خانة ما يسمى مناطق الظل على الرغم أنه لا يبتعد عن وسط المدينة ألا ب 6كم وقريب من الحي الأداري لبلدية إلا أن الأمور تسير نحو المجهول ومن المعظلات التي يعيشها المواطن نقص وسائل النقل والتي تعد شريان لك تنمية مستدامة في ظل الكثافة السكانية التي تعرفها بلدية الجلفة والتي تعددت عتبة600ألف نسمة حسب إحصائيات سنة 2018 ليظل المواطن البسيط يدفع فاتورة سوء التخطيط والأرتجالية في إتخاذ القرار وحتى تداخل الصلاحيات ناهيك عن البيروقراطية وتباع سياسة الهروب الى الأمام وعن مشكل النظافة فحدث ولا حرج خاصة بعد سحب رخص العمل للمؤسسات الخاصة من طرف مصالح البلدية وتكليف مؤسسة التازفا العمومية بأشغال جمع القمامات والنفايات الصلبة علما أن المؤسسة السالفة الذكر تظل عاجلة على أداء مهامها لفتقارها للموارد المالية والبشرية على حد السواء لتغطية العجز الحاصل… لتظل في الاخير دار لقمان على حالها وليظل المواطن يعاني الأمرين بين مطرقة الأدارة وسندان تنصل المنتخبين عن إداء مهامهم المنوطة بهم ….

المصدر الجلفة أونلاين
الرئيس تبون يوجه رسالة للأمة بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق