في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة، أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم الأربعاء 5 جوان 2024، على تنفيذ تمرين تكتيكي بحري “درع المتوسط 2024” بمضلع الرمي للواجهة البحرية الشرقية في جيجل. التمرين تضمن تنفيذ رمي بصاروخ مضاد للسطح، إضافة إلى تمارين خاصة في عرض البحر.
رافق الفريق أول في زيارته اللواء محفوظ بن مداح، قائد القوات البحرية، واللواء نور الدين حمبلي، قائد الناحية العسكرية الخامسة. وقدم قائد الواجهة البحرية الشرقية عرضاً حول التمرين في القاعدة البحرية الرئيسية بجيجل. بعد ذلك، تابع الفريق أول مجريات التمرين من على متن سفينة القيادة ونشر القوات “قلعة بني عباس”، حيث نفذت وحدات عائمة تابعة للواجهة البحرية الشرقية رمي بصاروخ مضاد للسطح باحترافية عالية، تجلت من خلال التنسيق الممتاز بين مختلف التشكيلات، والتنفيذ الدقيق لمراحل التمرين، مما أسفر عن تدمير الهدف بدقة متناهية، وهو ما يعكس التحضير الجيد للقوات المشاركة.
كما تابع الفريق أول تنفيذ تمارين بحرية خاصة في عرض البحر، حيث أظهرت الأطقم المشاركة انضباطاً شديداً والتزاماً كبيراً بالخطط الموضوعة، وتحكماً تاماً في مختلف الأسلحة والمعدات، مما يؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية في السنوات الأخيرة.وأعرب الفريق أول السعيد شنقريحة عن تقديره للمجهودات المبذولة من قبل القوات البحرية الجزائرية، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تحسين القدرات الدفاعية والتكتيكية لضمان حماية السيادة الوطنية ومواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
وفي الختام، قام الفريق أول بتفتيش الوحدات المشاركة في هذا التمرين، مثنياً على الأداء المتميز والاحترافية العالية التي أظهرتها الأطقم العسكرية، ومؤكداً على ضرورة مواصلة العمل الجاد والدؤوب للحفاظ على الجاهزية القتالية العالية وتعزيز القدرات الدفاعية للجيش الوطني الشعبي.
