بن قويدر السعيد للجلفة اون لاين
تعيش القرية الفلاحية جحيمها إذ تغزوها المصائب بين الحين والأخر فقد باتت تعيش العزلة من كل جوانبها , لتغرق هاته المرة في مجاري الصرف الصحي والتي تعرف انسداد منذ ما يقارب السنتين , ليصبح ناقوس الخطر الصحي هاجسا يؤرق ساكنة القرية من جهة والمزارع من جهة , فقد أصبحت القوارض والحشرات المزعجة داخل المنازل والروائح الكريهة الصادرة من المفرغة العمومية تارة ومن مصب مجاري الصرف الصحي تارة أخرى خطرا حتميا يهدد الإنسان . فلا الحيوان صار يعيش هنا كريما وبالرغم من إبلاغ السلطات المحلية بالكارثة , فليس هناك من يجيب , فيما قال ممثل المجتمع المدني في هذا الإطار بان رئيس الدائرة السيد: مشيش عمار بان مشكلة الصرف الصحي قد برمجة في سنة 2017 وكذلك أكد ممثل المجتمع المدني بان بلدية دارالشيوخ على حد سوء قد جمدت هذا المشروع العام الفارط لأسباب غير واضحة , ناهيك عن انتشار الكلاب الضالة بأعداد هائلة بسبب المفرغة العمومية التي لا تبعد عن السكان إلا ب900 مترا . فالمواطن هنا في القرية الفلاحية أصبح يبحث عن العيش الكريم قبل كل شيء لتبقى الهواجس تتوالى على القرية الفلاحية التي لطالما كانت قطبا سياحيا لو عرف المسير قيمة الشيء فلا بحيرة العقيلة مساهمة في النشاط الفلاحي ولا غابة العقيلة منتجعا سياحيا ولا غيرها إلى أيـــــــــــــــــــن ….