وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر … هكذا هو حال حزب جبهة التحرير اليوم بمدينتنا الطيبة حيث أدرك القائمون على حزبنا العتيد انه لامناص ولاخلاص إلا بالاعتماد على المناضلين الأصليين الأوفياء الذين تربوا في ظلال هذا الحزب العائلة. حيث يلتحقون بركب الحملة الأنتخابية أخيرا حسب بعض الأصداء ومنها من لها وزن وتأثير لدى ساكنة درالشيوخ ومنهم المناضل والناشط الجمعوى نعاس عمر ادريس الذي يعتبر من الرعيل الأول في جيل الاستقلال من انضم الى الحزب وعمل فيه منذ نعومة أظافره وبقي وفيا له حتى مع تغيير الوجوه والنفوس. ولهذا وان ثبتت الرواية فإن الحزب سيعرف قفزة نوعية من حيث حصد الأصوات لما له من تاثير كبير بين سكان دارالشيوخ في جميع مشاربهم ومختلف توجهاتهم حيث يحظى بقبول منقطع النظير لديهم خاصة فئة الشباب الذين يجعلونه قدوة بينهم ناهيك عن الشيوخ الذين يرونه صورة متجددة وحية لشيوخ الزاوية وخاصة الاب الفاضل رحمه الله الشيخ حسن. الأيام حبلى بمزيد من المفاجآت تتسارع اللحظات لمعرفة مايخبئه لنا من أخبار سارة لمريدي هذا الحزب العتيد. الذى عودنا مناضليه الشرفاء عن وقوفهم معه وفي أصعب الظروف للتذكير فأننا سنحاول اجراء حوار مطول مع الفاعلين فيه لاحقا وخصوصا من لهم تأكثير وقوة فاعلة لدى ساكنة درالشيوخ وسيدى بايزيد ولمليليحة تحضيرا لتشريعيات الرابع ماي القادم.
مراسلة : بن مداني