شهدت ولاية الجلفة في الأونة الأخيرة ظــهور داء البحمرون الذي أصـبح يهدد صـحة الأطفـال والكبـار، حيث بلغـنا تسجيل وفات طفلين و وجود حالات كثيرة في المستشفى محـاد عبد القـادر بالجلفة بعاصمة الولاية، في ظـل الصمت و غياب تام لمسؤولي القطاع، و في بيان رسمي من المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للشباب من أجل الجزائر الذي تحصلت الجلفةاونلاين على نسخة منه حيث ننددو و طالبو كافة الجهات الوصية و السلطات الولائية بالتدخل و التحرك العاجل وإيجاد حلول فعالة لهذا الداء و التصريح و التوعية به و بخطورته و ايضا بذات البيان طالبوا باقامة حملات التلقيح دوريا و بالتكفل بعلاج المرضى بالمستشفى و اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمكافحته و الوقاية منه، حيث أكدت المنظمة على خطورة الوضع و أن صحة الجزائريين تبقى على المحك في ظل الظروف المزرية التي يعالجون فيها في القطاع العمومي نتيجة غياب الرقابة الصحية و التقصير في العمل،كما أن تدخل الجهات الوصية واجب و مسؤولية يحتمها القانون.