الوجه الآخر
يظن البعــض أن الفشل في التعليم أو العمل لا يمكن تداركــه…
في هذه المرة أعــزائي ومتابعيـنا ، سنتكلم عن موضـوع مستمد من واقعـنا الذي نعيشه، أ لا وهو واقـع التربيـة والتعليم بالجلفـة، فالمتتبـع لسيرورته لن يخفى عنه التدني في نسبة الناجحين لشهادة البكالـوريا منذ سنين ،حيث تتذيل هذه الاخيرة النتائج في القائمة الوطنية ،ترى أين يكمن الخلل؟ هل هو راجع لمستوى التلميذ في حد ذاته، أم لأستاذه أم للطاقم ككل في المدرسة والتربية على حد سواء ؟!
وبين هذا وذاك ألم تقدم دروس الدعم من وزارة التعليم إضافة ؟ هل من المعقول أن تحافظ الولاية عبر محطات من الأزمنة متتالية على نفس الرتب ؟
يجب علينا اعادة النظر في هذا الامر وتبني الطرق والكفاءات التي تحسن في أداء التلميذ وتحصليه ،من خلال تتبعــه و معرفــة اين تكمل نقاط ضعفه، أيضا مراعاة الجانب النفسي الذي له دور كبير في التحصيل العلمي،هذا من جهة .
وهذا ليس بموضــــــوع اليوم فهو واقع مريـــر نعيشة طيلة عقد من الزمن و من جهة أخرى وبــالمقارنة بالنتـائج المحصل عليها في مسابقة الدكتوراه وطنيا نجد أبناء منطقتنا في المصـاف الأول وفي شتى الميادين .
إن الناظر هنا سيقف متعجبا بين كل ماتم طرحه، هل لغة واسلوب الطالب الجلفاوي تظهر في الجامعات دون الكم ( العدد الكبير وترتيب من الاوائل في البكالوريا ) ؟.
لقد أستقبلت مفـاجآت كثيرة و وصلتني رسائل كثيرة عنكم وهذا لنجاحكم يــا (أبناء الجلفة) هو أحلى مفـاجآت هذا العام وأحلى هدايا هذا العام، التي نعتز بها … فمبـــروك لنا لنا ولكم وهنيئا لنا ولكم بهذا التفوق ، ألف مبروك النجاح وجعله ربي على سبيل الدوام لأبناء بلدتي.
أنت أيها القارئ يمكنك مشاركتنا في الاجابة على الاشكالية التالية لعدد اليوم :
بماذا تفسر تصدر طلبة جامعةالجلفة قوائم الناجحين في مسابقة الدكتوراه، رغم احتلال الجلفة المراتب الاخيرة في نتـائج البكالوريــا ؟
يمكنكم الاجابة عبر التعليق أسفل الموضوع أو على الرابط عبر الفيسبوك