بوق المخابرات المغربية فيصل القاسم يحذف بأوامر قطرية منشورا مسيئا لشهداء الجزائر

djelfaonlaine45 مشاهدة
بوق المخابرات المغربية فيصل القاسم يحذف بأوامر قطرية منشورا مسيئا لشهداء الجزائر
الحواس -زريعة

كشفت مصادر موقع الجلفة أونلاين عن تفاصيل جديدة حول حذف المنشور المسيء للجزائر على منصة فيسبوك، حيث أشارت إلى أنَّ اللوبي الجزائري في قطر نجح في فرض ضغوط سياسية قوية على الجزيرة، ما أدى إلى رضوخ المذيع المرتزق فيصل القاسم لهذه الضغوط وحذف المنشور.

وبحسب المصادر ذاتها، فإنَّ قرار حذف المنشور جاء بعد تهديدات واضحة من قبل جهات نافذة في دولة قطر، والتي حذرت القاسم من تبعات قانونية وسياسية خطيرة في حال عدم الامتثال للأوامر. وقد اعتبرت تلك الجهات المنشور الذي حمل إساءة لشهداء الجزائر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.

تمكنت الضغوط السياسية والدبلوماسية التي مارستها اللوبي الجزائري في دولة قطر، خاصة داخل أروقة شبكة الجزيرة، من تحقيق انتصار بارز، حيث تم إجبار المذيع المرتزق بقناة الجزيرة فيصل القاسم على حذف منشور مسيء لشهداء الجزائر كان قد نشره على منصة فيسبوك.

يأتي هذا الحدث في إطار تصاعد التوترات بين الجزائر والمغرب، حيث يُعتبر منشور القاسم الذي حمل إساءة بالغة لمشاعر الجزائريين دليلاً على التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.

تبرز هذه الواقعة أهمية ودور اللوبيات والشبكات الدبلوماسية في توجيه الضغوط وتأثيرها على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وتكشف عن تعقيدات العلاقات الإقليمية والدولية وتأثيرها على المشهد الإعلامي والسياسي. في ظل هذه الواقعة، يتجلى دور وسائل الإعلام في نقل الرسائل والمواقف السياسية، وكذلك تأثير التدخلات الخارجية على حرية التعبير والإعلام.

تعكس هذه الواقعة التوترات السياسية والنفسية بين البلدين، وتعزز الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها الشوارع في كلا البلدين.تؤكد هذه الحادثة على ضرورة تحري الدقة والحياد في نشر الأخبار والمعلومات، وعلى وسائل الإعلام أن تتحلي بالمهنية والأخلاقية في تقديم المحتوى الإعلامي.

في النهاية، يظل السلام والتعاون بين الدول العربية والإسلامية هو الطريق الأمثل لتحقيق الاستقرار والتطور في المنطقة، ويجب على الجميع التحلي بروح الحوار والتسامح لتجاوز الخلافات والتحديات.

المصدر الجلفة أونلاين
الرئيس تبون يوجه رسالة للأمة بمناسبة ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق