الجلفة أونلاين

تحذير من نشاط زلزالي متزايد في الجزائر وتونس

تحذير من نشاط زلزالي متزايد في الجزائر وتونس

تشهد المنطقة المغاربية، وخاصة الجزائر وتونس، نشاطًا زلزاليًا متزايدًا في الفترة الأخيرة، ما يستدعي تحذيرًا واضحًا للسكان والمختصين لاتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة. هذا التحذير يأتي بعد سلسلة من الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة، ومنها الهزة الأرضية التي وقعت مؤخرًا في مدينة نيس الفرنسية، والتي قد تكون مؤشرًا على نشاط زلزالي أوسع.

سُجلت صباح اليوم هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في ولاية الشلف الجزائرية، وتحديدًا في منطقة بني راشد. ووقعت الهزة عند الساعة 9:29 صباحًا بتوقيت الجزائر على عمق 24 كيلومترًا. يُعتبر هذا النشاط امتدادًا لهزة زلزالية سابقة وقعت قبل حوالي 9 ساعات في منطقة بوشغال، شمال الجزائر، والتي بلغت قوتها 4.9 درجة على مقياس ريختر.

وقع زلزال عند الساعة 1:10 صباحًا بتوقيت الجزائر على عمق 16 كيلومترًا، وأحدث تأثيرات واسعة شعر بها سكان المناطق الشمالية مثل الجزائر العاصمة، الشلف، بليدة، عين الدفلى، ومستغانم.هذا الزلزال يُعتقد أنه المسبب الرئيسي للهزة الأرضية الارتدادية التي ضربت ولاية الشلف لاحقًا.شعر العديد من سكان المدن الجزائرية بهذه الزلازل والهزات الأرضية، بما في ذلك: الجزائر العاصمة- بليدة-عين الدفلى-الشلف-مستغانم-غليزان-تيارت-تنس

يأتي هذا النشاط الزلزالي في توقيت يتزامن مع منتصف الشهر القمري، وهي فترة معروفة تاريخيًا بارتفاع احتمالات وقوع الزلازل، حسب تحليلات بعض المختصين. ويشير ذلك إلى احتمالية استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة خلال الأيام القادمة. نظرًا للنشاط الزلزالي الملحوظ في الجزائر، فإن خطر امتداد الزلازل إلى تونس يبقى قائمًا، وهو ما يستدعي التعاون الإقليمي لمراقبة النشاط الزلزالي وتنسيق جهود الإنقاذ والإغاثة.النشاط الزلزالي الذي شهدته الجزائر في الساعات الأخيرة يجب أن يكون جرس إنذار لكل من الجزائر وتونس للاستعداد لأي تطورات. الحذر واليقظة هما مفتاحا تجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة.

المصدرالجلفة أونلاين
Exit mobile version