على إثر حادث مأساوي ألمّ بقلوب الجزائريين جميعًا، وذلك بسقوط مروحية عسكرية تابعة للقاعدة الجوية لورقلة قرب مطار المنيعة، في ليلة أمس الأربعاء، نتيجة لظروف لم تتضح بعد، فإننا نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء الذين سقطوا في هذا الحادث الأليم.
رحم الله العقيد عمارة رضا، والمقدم جلال ياسين، والرقيب المتعاقد بلغربي محمد، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. إن فقدانهم يعد خسارة كبيرة للجزائر وللقوات المسلحة الوطنية، وهم سيظلون رمزًا للتضحية والشجاعة في سبيل حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
تجدر الإشارة إلى أن السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية وقائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبر عن تعازيه الصادقة وتضامنه مع أسر الشهداء ومع كل أفراد الجيش الوطني الشعبي. ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل والكامل.
إن هذا الحادث يجعلنا نتذكر بكل امتنان وامتناهي الاحترام تضحيات رجال القوات المسلحة الذين يضحون بحياتهم من أجل حماية الوطن وأمنه، ويعزز إصرارنا على مواصلة النضال ضد كل مظاهر الإرهاب والتطرف التي تستهدف استقرارنا وتطورنا.
نحن إلى جانب أسر الشهداء في هذا الحزن، ونؤكد على استمرارنا في دعم وتقدير عمل وتضحيات الجيش الوطني الشعبي، الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل حفظ أمن الوطن وسلامة مواطنيه