حالة كارثية تسجلها العديد من المؤسسات التربوية، ومطاعم مدرسية تحضر وجبة “بيضة” لكل تلميذ.
تعرف العديد من المؤسسات التربوية ببلدية عين افقه الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية لولاية الجلفة، حيث تعاني جملة من المشاكل العويصة التي بات يتخبط فيها العديد من أولياء التلاميذ رفقة فلذات أكبادهم .
عبر الكثير من أولياء تلاميذ بلدية عين أفقه عن الكثير من المشاكل اليومية التي أصبحوا يتخبطون فيها، لا سيما نقص في التأطير الإداري والتربوي بمختلف المؤسسات التربوية الموزعة عبر الاقليم، حيث ما زالت هاته المؤسسات تسير بمدراء مكلفين، أين سجل هاته السنة تحويلات عشوائية للأساتذة مع تدهور للمرافق العمومية، مما أثر سلبا على مستوى المدارس خصوصا مع انطلاق الموسم الدراسي منذ شهر فقط، حيث لوحظ في متوسطة وكال لخضر الأوضاع الكارثية التي بقيت على حالها منذ سنة 2015، أين تعرض قسمين للاحتراق بسبب شرارة كهربائية، وبخصوص متوسطة قرادة بلقاسم فإنها تعاني من تسرب مياه الأمطار منذ مدة طويلة، وقد أولياء تلاميذ المؤسسات التربوية على أن الأمين العام لمديرية التربية قام بزيارة بداية الدخول المدرسي ووعدهم بتسوية الأمور خصوصا الجانب البيداغوجي من تأطير إداري وتربوي، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها.
وفي نفس السياق ماتزال دورة المياه غير صالحة عبر العديد من المؤسسات التربوية بالبلدية، ظف إلى ذلك انعدام المياه الصالحة للشرب، وكذا التسيب وسوء التسيير الذي تعرفه المطاعم المدرسية خصوصا في تقديم الوجبات التي اقتصرت على بيضة لكل تلميذ، كما كل المؤسسات التربوية “قرادة بلقاسم، وكال لخضر و كال محمد” هي بدون مطاعم، حيث يوجد بها تلاميذ المناطق الريفية لمعظم الأقطاب الفلاحية والمداشر المحيطة بها.
ومن جهة أخرى تعرف ابتدائية “بن كوس مناد” حالة حرجة، فهي منكوبة منذ سنة 1998 ومهجورة تماما، حيث تحتوي على 4 أقسام بنظام الدوامين، ودورة المياه بها غير صالحة كما أن الفناء بها غير آمن وهو مهترئ، ويعرف تعداد الأفواج بها ما يفوق 38 تلميذ لكل فوج.
يذكر أن هؤلاء الأولياء طالبو من السلطات المحلية اتخاذ الاجراءات الأزمة من أجل الخروج من أزمة حقيقية والتكفل الجاد بهؤلاء التلاميذ لمختلف الأطوار، لا سيما التحصيل العلمي الجاد وكذا تحقيق مراتب جيدة تعمل على خلق روح المنافسة الجدية والفعلية وسط المؤسسات التربوية.