احتج صباح اليوم العشرات من طلبة الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين بغلق مقر مديرية الخدمات الجامعية، حيث أكد المحتجين الجلفة أونلاين على ان الأوضاع باتت مستعصية، وذلك لعدم فتح الاقامات الجامعية أمام الطلبة مما جعلهم يتحملون مشقة السفر اليومي، وكذا الاستقبال السيئ في جميع مرافق الخدمات الجامعية، بالإضافة إلى تهميش الإطارات واتباع طرف ملتوية في تعيين مدراء الاقامات ورؤساء المصالح، وعدم ترميم مختلف الاقامات مما يعرقل الحياة المعيشية للطالب داخل الإقامة، وحسب البيان فإن الحركة سجلت الاهتراء التام للإقامة الجامعية زعفران سليمان مطالبة بذلك غلق جميع الأجنحة بسبب استحالة الإقامة داخلها باستثناء جناح الطلبة الأجانب، متسائلين بذلك على كيفية صرف ميزانية ضخمة للإقامة دون تجديدها في الواقع، كما أن الإدارة فتحت المطعم المركزي دون الاعلان عن جدول الإطعام، هذا بالإضافة إلى انعدام النقل الجامعي مما ترهق تنقل الطلبة، حيث طالب هؤلاء الطلبة المحتجون بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف على العديد من التجاوزات، مهددين بذلك بالتصعيد ما لم يتم التدخل العاجل لحل هاته المشاكل العالقة. ومن جهة أخرى أقدم عامل وموظفي قطاع الخدمات الجامعية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية مكتب ولاية الجلفة صباح اليوم، على غلق المدخل الرئيسي للمديرية، حيث رفعوا عدة انشغالات من بينها التأخر في المناصب والدرجات (الترقية )، والتضييق النقابي والتعيين في المناصب النوعية، وكذا طالبوا بترسيم العمال والمهنيين بتسوية المنح والعلاوات العالقة الخاصة بالعمال والموظفين، هذا وبالإضافة إلى ملف اللجنة المتساوية الأعضاء ، وكذا قضية الاستقدامات للموظفين من خارج القطاع، مؤكدين على ضرورة اشهار قوائم مسابقة التوظيف 2018. وحسب بيان النقابة التي تسلمت “الجلفة أونلاين” نسخة منه، فإن هذا الوضع المتأزم مختلف الاستياء والتذمر من طرف أعضاء التنسيقية والتقليل من قيمة الشريك الاجتماعي، مطالبين من مدير الخدمات الجامعية بأسلوب عمل والتعامل معهم كشريك اجتماعي ذو قاعدة عمالية واسعة لا يستهان بها، مهددين بذلك الاستمرارية الوقفات الاحتجاجية ما لم يتم اتخاذ قرار عاجل حول جل المشاكل العالقة.
