اشرف صبيحة اليوم والي الولاية “حمنة قنفاف” بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي ، السلطات الأمنية والعسكرية ، أعضاء الهيئة التنفيذية من مركز التكوين المهني دلماجي جلول ببلدية البيرين على إعطاء إشارة انطلاق السنة التكوينية 2017/2018 حيث تم رفع الراية الوطنية في البداية وكذا قراءة رسالة معالي وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد محمد مباركي بالمناسبة التي أبرزت مكاسب الدولة لترقية القطاع وحرصها الدائم على مرافقة هذا القطاع الحساس أين تم فتح 75 معهد وطني و341 مركز تكوين مهني على المستوى الوطني هياكل ومرافق عديدة تم تدشينها في السنوات الأخيرة في إطار مخطط الحكومة الرامي لعصرنة وتحديث القطاع .
حيث تم عرض بطاقة تقنية خاصة بالمركز الذي افتتح أبوابه سنة 1996 بطاقة استيعاب 259 متربص ،إضافة إلى عرضا وافيا حول الدخول المهني لهذه السنة حيث تم تسجيل 4470 متربص جديد مدمجين ضمن التكوين الإقامي والتمهين الى جانب عرضا شاملا حول المؤسسات التكوينية بتراب الولاية التي تتوفر على 17 مؤسسات تكوينية تمهينية، معهد وطني متخصص ، 12 مركز تكوين ، 04 ملحقات بطاقة استيعاب 4550 مقعد و 1040 سرير ،فضلا عن الهياكل التي هي في طور الانجاز منها معهدين وطنيين متخصصين ببلدية الجلفة بطاقة استيعاب 600 مقعد ، مركزين تكوينيين ببلديتي الجلفة وقطارة ، كما استفادت المراكز التكوينية بكل من دار الشيوخ وحد الصحاري وفيض البطمة من توسعات .
كما وقف الوالي مع الوفد المرافق له ورشتي الترصيص الصحي والنجارة المعمارية والأثاث حاثا المتربصين على ضرورة العمل والتركيز على النجاعة والفعالية كون سوق العمل يتطلب اليوم الكفاءة والنوعية في المنتوج ، بعد ذلك اشرف والي الولاية على مراسيم إمضاء ثلاث اتفاقيات مع مؤسسة خيثر لتربية الدواجن ومديري الصناعة والفلاحة من اجل مد جسور تواصل بين القطاع الاقتصادي والتمهين وحتى نضمن يد عاملة ومؤهلة من جهة ومواكبة للتطور الجاري اليوم في شتى المجالات لتحضير الكفاءات وتغطية العجز المسجل من جهة أخرى ، وفي ذات السياق تم تنظيم أجنحة شاركت فيها مؤسسة دعم وتشغيل الشباب ، الوكالة الولائية للتشغيل ودورهما في استقبال طالبي العمل ودمجهم في سوق الشغل ،علاوة على فروع البناء والأشغال العمومية ، النجارة ، البستنة مثمنا جهدهم والي الولاية وطالبا بذل المزيد في هذا الشأن . و أشار. حمنة قنفاف في الأخير على أهمية قطاع التكوين المهني بصفته قطاع استراتيجي كون كبرى الاقتصاديات العامية تعتمد عليه ويعتبر عامل من عوامل تطورها ، له علاقة مباشرة مع القطاع العام والاقتصادي وتعول عليه الدولة كثيرا لتنويع مصادر الدخل ،لاسيما وان الولاية تزخر بموارد بشرية كبرى وتحوز على مؤسسات انجاز رائدة في شعبة البناء والخدمات والاستثمار الفلاحي و حتى نرقى بالقطاع لابد من الاعتماد على خارطة طريق وجدول زمني يتضمن مخطط استعجالي لمباشرة العمل بشرط الوصول الى الفعالية والكفاءة .