ايوب- مباركي
[responsivevoice voice=”Arabic Male” buttontext=”استمع للمقال”]
س- ما هي المشكلة التي جعلت ساكنة مسعد يعانون من الحرمان من المياه لأوقات طويلة ؟
ج – نحن على قدم و ساق و نقوم بكل ما نستطيع لحل مشكلة المياه، فالمواطن من حقه أن يستفيد منه بكشل منتظم فالحياة لا تستقيم من دون الماء، أما بخصوص سبب المشكلة فهو تعطل مضختين عندنا ، هذا ما تسبب في تذبذب تزود بعض الأحياء من الماء، و لقد قمنا بتصليح واحدة اليوم الأربعاء و هي المسؤولة عن تزويد الجهة الشرقية من المدينة، و غدا بحول الله سنأتي بالثانية من عين وسارة
س – متى يتم ما تكلمتم عنه، هل سيكون التزويد بالمياه بشكل يومي؟
ج – يوم الجمعة سيعود التزويد بالمياه بشكل طبيعي، يعني في الأربع أو خمس أيام على الأكثر يستفيد المواطنين من المياه، و هناك مشاريع نحن واقفون عليها و هي إضافة مضختين أخريين سيتم الإنتهاء منها في آخر جويلية، بالإضافة إلى الخزان 3000 متر مكعب، فقد قمنا بإحضار السيد الأمين العام للولاية، و قد أخبرنا مدير الموارد المائية أن السيد وزير قد أعطى لنا الموافقة ببدأ أشغال الخزان، و بعد إتمامه سيساعد على التزويد بالمياه بشكل أكثر،حيث سيستفيد المواطنين من التزود بالمياه مرة في اليومين أو يوم بعد يوم
س – في موضوع آخر، رأينا تذمر كبير جدا في أوساط المواطنين بسبب تأخر توزيع السكنات الإجتماعية، و دائما ما تصلنا تساؤلات عن وقت التوزيع و عن أي أخبار تخص السكنات الإجتماعية؟
ج – لقد شارفنا على إنهاء دراسة الملفات، و بعد ثلاثة أسابيع أو أربعة سيتم الإنتهاء من جميع الإجراءات ليتم توزيعها.
و أضاف رئيس دائرة مسعد السيد محي الدين عثمان، و أريد أن أستغل هذه الفرصة لكي أؤكد أن الدولة تقوم بمجهودات جبارة و تسعى كل السعي للقيام بكل واجباتها على أكمل وجه، لكن عندما نرى تصرفات مثل العمل التخريبي الذي قام به بعض الأشخاص و أحرقوا ملعب الشوشة و هو مشروع تحفة للمدينة، ثم يأتي شخص يستعمل البنزين و يقوم بحرقه هو تصرف يندى له الجبين، و أريد أن أوصل من خلالكم أن لو لم تكن مسعد مدينة عزيزة على الدولة لما قام بمتابعة القضية السيد الوالي و السيد الوزير شخصيا و يتكفلون شخصيا بإعادة الملعب على ما كان عليه على الأغلب يوم الجمعة القادم، نحن واقفون و نقوم بمجهودات جبارة، و نطلب من المواطنين فقط التريث و التعقل، فكلنا سيأتي يوم و نذهب و تبقى هذه المشاريع مكسب لشباب المنطقة، فمشروع مثل الملعب الذي تم تخريبه كلف ميزانية الدولة مليار سنتيم، ثم يتم إضرام النار فيه! من الخاسر؟ مشكور السيد الوزير الذي اشرف على إعادة إصلاح الملعب، فمجهودات مماثلة يجب أن تثمن.
س – بصفتنا همزة وصل بين المواطن و المسؤول وجب علينا ايصال ما يضايق المواطن و ما يجعله يتذمر، و بخصوص حادثة ملعب الشوشة، يقول البعض أنكم تتحملون جزء من المسؤولية، كون الملعب خارج المدينة و وجب وضع حارس له؟
ج – مجموعة من المجلس الشعبي البلدي قالوا لي هذه الفكرة، و صراحة أثارت حفيظتي، الملعب جواري، و سمي جواري لأنه يوضع بجوار السكنات و ليس في وسطهم، لكي يجد الشباب راحتهم في اللعب فيه في أي وقت دون أن يكون فيه إزعاج للسكان، ولا يجب أن نحمل الدولة المسؤولية، فهذا الملعب حتى لو يتم وضعه في الصحراء، وجب الحفاظ عليه فهو مكسب للشباب و أي سلوك يضر به هو سلوك سيء لا يجب تبريره، فقد قلت لهم حتى السياج كان لا يجب أن نقوم بوضعه، لأنه للشباب و دائما ما يتم إستعماله، هذا السلوك يعتبر عمل مستنكر و جبان.
في النهاية نشكركم على رحابة الصدر، و تواصلكم معنا لنوضح للمواطنين ما يجب أن يعلموا من مشاريع تنموية و كل يخص الشأن العام.
[/responsivevoice]
المصدر
الجلفة اونلاين