أعرب الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، عن تفاؤله بإنهاء حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية. أشار إلى دور الجزائر، التي يرى أنها لا تسعى لمصالح خاصة وغير مرتبطة بأي ابتزاز.
بعد لقائه برئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، أكد الرجوب أنه تلقى رسالة تؤكد على توقعات بتحقيق دولة فلسطينية في عام 2024، مع تأكيد الجزائر على دعمها الكامل لفلسطين من دون تدخلات خارجية. وصف الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي بأنه مهاجم لمشروع الدولة الفلسطينية. كما أثنى على دور الجزائر كداعم تاريخي للقضية الفلسطينية. وأكد الرجوب على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي ودعا حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى التعاون تحت راية الجزائر، مؤكدًا على أهمية إجراء انتخابات فلسطينية وتشكيل حكومة وطنية تمثل جميع الفلسطينيين. ختم بدعوته إلى المضي قدمًا وإقامة مؤتمر دولي لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الرغم من التفاؤل بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الدولة الفلسطينية، إلا أن الرجوب شدد على ضرورة التوافق بين حركتي فتح وحماس، مشيرًا إلى أهمية وجود حكومة وطنية تتمتع بمهام ومرجعيات واضحة لإجراء انتخابات ديمقراطية حرة.كما أعرب عن أمله في مشاركة الجزائر بشكل أكبر في المجلس الأمن الدولي، مؤكدًا على الدعم القوي الذي تقدمه الجزائر لفلسطين بموقفها الثابت والمستقل دون التأثر بالضغوط الخارجية.
الرجوب ركز على ضرورة تكامل الجهود الفلسطينية والدعم الذي يقدمه الشعب الجزائري للقضية الفلسطينية كرمز للوحدة والكبرياء، مع التأكيد على الحاجة لاستمرار الجهود الدولية والمؤتمرات الدولية لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.