رغم مجهودات الطاقم الطبي والشبه طبي لأحتواء فيروس كورونا بمستشفيات الجلفة الا ان التسيير الأدارى يبقى دون المستوى

[responsivevoice voice=”Arabic Male” buttontext=”استمع للمقال”]

يعمل الطاقم الطبي والشبه طبي المشرف علي متابعة حاملي فيروس كورونا بمستشفيات الجلفة بمجهودات جبارة تستحق الشكر والعرفان رغم تواجد نقائص وكذا اتخاذ قرارات ادارية غير واضحة من طرف المسيرين الإداريين وبمستشفى عين وسارة بسبب عطب مس قنوات الصرف الصحي اجبر إدارة المؤسسة الأستشفائية  الي نقل المصابين للطابق الأول رغم توجد مصلحة الولادة بالطابق الثاني حاله حال مستشفى محاد عبدالقادر بعاصمة الولاية دون تدخل الوصاية لحد الساعة ومع هذا فان مجهودات الأطقم الطبية أتت بنتيجة اجابية ومن المنتظر ان يتم التأكد من ان 17 حالة تماثلت للشفاء وإمكانية خروجهم قريبا بعد ان تماثلو لشفاء باقي ايام لفترة نقاهة وتم توقيف علاج الكلوروكين لهم ومن جهة اخرى مصالح مستشفى الأم والطفل اشرفت علي عملية وقائية استباقية تمثلت في تعقيم كل الأجنحة حفاظا علي صحة الوافدين الي المستشفى وخصوصا في هذا الظرف ويبقى دائما أمل مواطني ولاية الجلفة أن يتم النظر الي الهيكلة الإدارية ومن جذورها من اجل رفع درجة التأهب في كل الظروف واختيار النخبة من المسيرين المعروفين محليا لكون المسؤولية ليست هينة وليس كل من هب ودب يكلف بتسيير مستشفى أو مصلحة تتعلق بحياة البشر.

[/responsivevoice]