في مبادرة قام بها شباب حي المجاهد الطيب مزهودي “سيدي نايل” بالبيرين قاموا فيها بتهيئة حديقة الحي و التي سموها “حديقة القدس” هذه الحديقة وغيرها و التي كانت سياجا بلا معنى تطرقنا لها في موضوع سابق بعنوان “حالة الحدائق العمومية و الساحات بالبيرين … مساحات خضراء …أم مزابل سوداء أم حدائق بلا رسم “https://www.djelfaonline.com و أعبنا على المسئولين آنذاك إهمالها لأنها تمثل الوجه الحضاري لأي منطقة ، و بمبادرة شباب الحي استبشرت خيرا بثورة بيئية يكون فيها الذوق الراقي هو السائد ، و الملفت للانتباه في حديقة القدس بالحي المذكور ذلك الكم المعتبر من الإبداع و التنسيق في الحديقة حيث زينت برسوم وزخارف وخطوط معبرة أبدعت فيها أنامل كل من “طارق و مصطفى وخالدي” ، وهذه المبادرات على قلتها لا تجد المساعدة الفعلية من قبل المسئولين و “صناع القرار” في البلدية لأنهم يعتبرونها رفاهية زائدة و انشغال بعيد عن الواقع ، و العكس هو الصحيح فالتحضر و الرقي يبدأ من هذه النقاط كلها ، فقط همسة للشباب المبادر ” أحسنوا النوايا و العمل فالاستمرارية هي الفيصل في كل شيء
عبد الوهاب نون * البيرين