أصدر الرئيس عبد المجيد تبون، مؤخرا، قرارا بغرس شجرة الأركان في مناطق الجنوب الغربي والهضاب العليا الغربية، مع تأسيس مركز وطني لتطوير زراعتها. وتعكف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وعلى رأسها الوزير محمد عبد الحفيظ هني على تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية، من خلال غرس أشجار الأركان عبر عدد من ولايات الوطن التي أمر الرئيس تبون بغرسها في عدة ولايات الوطن.
شجرة الأرغان أو الذهب الأخضر كما يطلق عليها.. ثروة نباتية بامتياز ولديها العديد من الفوائد الصحية والجمالية وحتى البيئية.
أصدر الرئيس عبد المجيد تبون، مؤخرا، قرارا بغرسها في مناطق الجنوب الغربي والهضاب العليا الغربية، مع تأسيس مركز وطني لتطوير زراعتها.
يجري منذ سنوات تجسيد عدة عمليات لتثمين شجرة الأرقان وضمان استدامتها بالمناطق الجنوبية، خاصة و أنها تعتبر من الأصناف النادرة بالجزائر.
“الأرغان” من فصيلة الأشجار الصنوبرية، التي يتركز تواجدها في سهل سوس جنوب غربيّ المغرب، وكذلك بمنطقة تندوف بجنوب غربيّ الجزائر وبعض المناطق بفلسطين.
هي النوع المحدد للنظام البيئي للغابات الغني بالنباتات المستوطنة، وبالتالي فهي قادرة على الصمود في بيئة قاسية في ظل ندرة المياه، وخطر التعرية والتربة الفقيرة.
تعرف بـ “لوز البربر” نسبة إلى شكل بذورها القريبة من اللوز، وهي شجرة نادرة يتراوح طولها بين 8 إلى 10 أمتار وتصل دورة حياة الشجرة لـ200 عام تقريباً، ويصل قطر أغصانها أو ما يعرف بـ”التاج)، إلى حوالي 70 متراً وتتجه أغصانها نحو الأرض.
ما تنفرد به شجرة الأرغان هو زيتها، الذي يتم تصديره لعدد كبير من دول العالم، حيث يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض، إلى جانب فوائده التجميلية.
ذاع صيت هذا الزيت بعدما اكتشفت شركات أجنبية فوائده الكثيرة، إذ بات يعدّ مادة نفيسة، الشيء الذي جعل البعض يصفونه بـ”الذهب السائل” أو “الذهب الأخضر”، حيث يتراوح ثمن بيعه ما بين 100 و300 دولار للتر الواحد، مما يجعل منه أغلى زيت غذائي في العالم.
تشتهر شجرة الأرغــان بزيتها الغني، إذ يعتبر من أندر أنواع الزيوت في العالم، نظرا لفوائده الصحية، واستعمالاته المختلفة في التغذية والتجميل والتطبيب، حيث يسميه الفرنسيون الذهب السائل ويتم استغلال عجينة الزيت والقشرة العلوية الرطبة لثمرة الأركان كعلف مقوّ للماشية، pic.twitter.com/SpizT9y20h
— عبد العزيز سيدي بومدين (@aziz95246212) January 31, 2022