[responsivevoice voice=”Arabic Male” buttontext=”استمع للمقال”]
يعاني سكان بلدية عمورة الواقعة في الجنوب الشرقي لولاية الجلفة وألتي تبعد عن عاصمة الولاية ب70كلم العديد من النقائص أبرزها قاعة العلاج المغلقة في عمورة الجديدة في ضل الإنتشار الرهيب للعقارب مما يهدد حياة الساكنة وكذا الرمي العشوائي للنفايات في الواد المحاذي لعمورة الجديدة مما يشكل كارثة بيئية حقيقية وجب على السلطات المعنية على رأسها مديرية البيئة التدخل العاجل لوضع حد لمثل هكذا تجاوزات ويعاني السكان من مشكلة تذبذب المياه الصالحة للشرب وكذا المسبح البلدي المغلق وألذي لم يفتتح إلا أيام معدودة ولم يفهم السكان سبب ترميمه حسبهم سكان بلدية عمورة نددو بما أسموه الإهمال واللامبالات من طرف المسؤولين المحليين حيث طالبوا والي الولاية التدخل العاجل لفك العزلة عن قصر عمورة المدينة السياحية ألتي هجرها سواحها لعدة أسباب أبرزها الغياب الكلي للمرافق الضرورية للإستقطاب وإهتراء الطرقات خاصة في عمورة القديمة وغياب المرشدين السياحيين رغم الكفاءات الموجودة في ذات البلدية في إختصاص السياحة كفاءات تعاني البطالة والتهميش ناهيك عن غياب محطة توقف خاصة بالسيارات قرب المنطقة السياحية ألتي تزخر بعمق حضاري وتاريخي كبير بداية من ما قبل التاريخ ومنقوشات الإنسان البدائي ألذي وضع بصمته في المنطقة وكذا الساعة الرومانية والكهوف الرائعة وشلالات المياه ألتي رسمت طريقها بين الصخور مشكلة بذلك نغمة على وزن سحر الطبيعة مبرزة جمال المنطقة المبهر ناهيك عن التاريخ الثوري للمنطقة وألتي شهدت بدورها معارك طاحنة مع العدو الفرنسي أيام الثورة المجيدة المباركة وألتي واجه من خلالها العدو الفرنسي صعوبات كبيرة نظرا المسالك الوعرة خصوصا وأن المنطقة تقع على مشارف جبل بوكحيل الشهير يذكر أن الجلفة أونلاين حاولت التقرب من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عمورة إيمانا منها بسماع كل الأطراف ومن أجل حق الرد إلا أنه لم يكن موجود.
[/responsivevoice]