شهدت الساحة الإعلامية الجزائرية والعربية على حد سواء، سقطةً مدويةً لقناة “العربية” بعد تعاملها غير الأخلاقي وغير الاحترافي مع فوز البطلة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024.
انضمت القناة إلى حملة التشويه التي يشنها الإعلام الغربي ضد البطلة الجزائرية، مما كشف عن حقدها الدفين على الجزائر وشعبها.
هذا السلوك المشين من قناة عربية يُعتبر استفزازًا صارخًا للشعب الجزائري، ومساسًا بكرامته، خاصة وأن هذا يأتي بعد فترة وجيزة من سحب اعتماد القناة من قبل وزارة الاتصال الجزائرية في جويلية 2021، بسبب عدم احترامها لقواعد أخلاقيات المهنة.
تجديد الاعتماد في أفريل 2024 لم يدم طويلاً، حيث سرعان ما عادت القناة إلى ممارساتها السابقة، مما يؤكد أنها لم تستفد من العبرة، ولم تتعلم من أخطائها السابقة.
وقد أثارت هذه الحادثة موجةً من الغضب والاستياء في الشارع الجزائري، وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسحب اعتماد القناة نهائيًا وطردها من الجزائر.
إن هذا السلوك المشين من قناة “العربية” يضعنا أمام سؤالٍ مهم: هل تهدف هذه القناة إلى بث الفتنة والكراهية بين الشعوب العربية؟ أم أنها مجرد أداةٍ بيد أعداء الجزائر؟
إننا على يقين بأن الشعب الجزائري لن يقبل بهذا الهجوم الغاشم على رموزه الوطنية، وسوف يرد على هذه الأفعال المشينة بالوحدة والتكاتف.
وفي الختام، ندعو جميع وسائل الإعلام إلى التحلي بالموضوعية والمهنية، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثير الفتنة والكراهية بين الشعوب.