مراسلة : عبد الحميد لهميسي .
شن صبيحة اليوم نقابات التكتل لعمال قطاع التربية وقفة إحتجاجية تضامنية للأستاذة المسجونة **لمريني حليمة** التي تشارك فيها العام والخاص من أبناء الجلفة ، حيث عبر المتدخلون من ممثلي النقابات عن غضبهم الشديد من الحكم القاسي في حق المربية التي تعتبر إساءة لكافة أبناء القطاع الذي بات الحلقة الأضعف في المجتمع.
وكان من أبرز الحضورالأمين الوطني المكلف بالتنظيم عن نقابة الأسنتيو “يحياوي قويدر” فقد ندد بصمت الوزيرة تجاه هاته القضية، مشيرا إلى أن المعلم مكانته سامية وليس السجن ، فيما أشار “أحمد مسعودي” ممثل الإنبياف أن سبب الوضع الكارثي الذي يعيشه قطاع التربية اليوم هي وزيرة التربية بن غبريط بسبب قراراتها التي تبحث عن معاقبة المعلم بدل تكريمه .
وقد ممثلو النقابات مدير التربية مسؤولية ما وصلت إليه الأستاذة وغياب مصلحة المنازعات بالمديرية عن القضية مؤكدين أن قطاع التربية يحتاج مدير تربية قوي يتحمل مسؤولياته وليس الهروب منها. فيما تسائل البعض لماذا لا يعاقب الطبيب عن أخطائه القاتلة بالسجن و “النواب” الذين يُجرمون في حق الشعب برفع أيديهم بالتصويت لقوانين ضد الشعب ورغم ذلك لا يعاقبون، ليبقى المعلم وحده الضحية،
ليليها انطلاق الموكب الغفير بعدها في مسيرة إلى مجلس قضاء الجلفة ، حيث ردد الجميع شعارات منددة بالقرار القاسي في حق الأستاذة و المطالبة بتكريس مبدأ العدالة الغائب.