[responsivevoice voice=”Arabic Male” buttontext=”استمع للمقال”]
حسب ما هو متداول خلال هذه الأيام أنه هناك تحويلات بالجملة عرفها مديري المؤسسات الإستشفائية لكل من عين وسارة، البيرين ودار الشيوخ، حيث تم توقيف مدير مستشفى عين وسارة وتحويله الى مديرية الصحة، وكذا تعيين مديرا جديدا لمستشفى مسعد . والمفارقة العجيبة في هذا كله أن مدير مستشفى مسعد المحول تم تعينه بمستشفى 60 سرير بدارالشيوخ الذى لم يدشن اصلا ولم يتم تجهيزه ونفس الحال بالنسبة لمستشفى دائرة البيرين المجهز والذى تم تعيين مديرا له منذ خمسة اشهر خلت وبقي مغلق لحد الساعة. ومن جهة أخرى فقد أثارت هاته التصرفات الغير مسؤولة حفيظة المواطنين في ظل غياب لجنة الصحة على مستوى المجلس الشعبي الولائي مما يؤكد ان هناك تسيير ادارى مستواه تحت الصفر، بإ ستثناء الطاقم الطبي والشبه طبي الذى نوجه لهم كل التقدير رغم أننا ندرك الهفوات التي يتسبب فيها القائمون علي المستشفيات الكبرى بعاصمة الولاية فكيف نفسر تعطل جهاز التنفس بجناح الإستعجالات وفي هذا الظرف بالذات في الوقت الذى تم تهميش الكفاءات المتواجدة والتي اثبتت قدرتها سابقا في حسن التسيير داخل هذا القطاع الحساس، وإلى حين الإجابة من مدير الصحة حول ما يحدث وطبعا فإن والي الولاية يتابع مجريات هذا الموضوع عن كثب ويبقى مطلب العامة من المواطنين بتوجيههم نداء إلى رئيس الجمهورية بضرورة اسناد مهام تسيير المستشفيات الكبرى والإستعانة بالمؤسسة العسكرية لفرض الإنضباط والصرامة للحد من انتشار هذا التسيب الإداري الحاصل والكل يتحمل مسؤوليته.
[/responsivevoice]