محاولة الأنتحار الجماعي لبعض الشباب من مدينة حاسي بحبح والتي عرفت تطورات ملحوظة نهار اليوم بعد تدخل اعيان المدينة وممثلي لبعض فعاليات المجتمع المدني(زروقي الحسين مزهودي دحمان خالدي احمد مزوزي لعجال لمين ضيف والنائب بالمجلس الشعبي الولائي السيد حكيم عسلوني ورئيس لجنة الفلاحة السيد زناتي عامر وعضو مجلس الولائي السيد بن مشيه الحاج ورئس لجنة الصحة بلخيري عبد اللطيف والعضوين بالمجلس البلدي السيد بوسنة احمد و بن غربي مصطفى و كل رجال الامن بحاسي بحبح ورجال الحماية المدنية) وحيثيات هذه القضية ومن اهم المطالب التي ركز عليها هؤلاء الشباب مشكل التشغيل والسكن وتوزيع لقطع الاراضي ورغم محاولات العديدة السابقة للهيئة المنتخبة المحلية وحتي ممثلي مصالح الولاية الا انهم اصروا علي مطالبهم التي يرون انها تهم غالبية شباب المدينة ومما هو ملاحظ ان المفاوضات كانت فقط مع اعيان المدينة وخروجهم بنتيجة لانهاء هذا الأعتصام بعدما وعدوهم بالتكفل بكل مطالبهم ونقلها الي الجيهات الوصية والسؤال يبقي مطروح هل ان اعيان المدينة وممثلي الحركة الجمعوية لديهم وعود اكيدة بخصوص تلك المطالب ام ان هناك امرا اخر والأيام سوف تكشف لنا اسرار هته الخبايا وهناك اسئلة يطرحها الشارع وكل المواطنين عن سبب عدم مرور التيار بين الفئة الشبانية والمجلس البلدى من جهة وعن تدخل الوصاية في الموضوع لتشخيص العلة ومنها اجاد حلول تكون منطقية وليست ترقيعية ظرفية ويأكد الشارع البحبحي علي ان الوضع تأزم بعدما اعطيت وعود سابقة ولم يفي بها وهذا هو الأشكال.
المصدر
الجلفة اونلاين