علمت “الجلفة اونلاين” من مصادر مطلعة ان العديد من المسؤولين المحليين ورجال أعمال في الجلفة, والذين عاثوا فسادا بهذه الولاية تم وضعهم تحت مجهر مصالح الأمن والتي سحبت من بعضهم حسب ذات المصادر جواز السفر تمهيدا لإستدعائهم للتحقيق والمسألة قبل تحويل ملفاتهم للجهات القضائية .
كما أشارت ذات المصادر ,إلى ان المشتبهين بالفساد الذين يعتبرون أنفسهم أشخاصا فوق العادة بحكم علاقتهم مع مسؤول سامي نسج معهم علاقات مشبوهة أيام كان واليا للجلفة , أخذوا الألآف من الملايير دون تقديم ضمانات للبنوك , وهو الأمر الذي يعتبر في نظر القانون جريمة مالية يعاقب عليها القانون الجزائري ,
وتجدر الإشارة الى أن هؤلاء المعنيين كما يقال بالعامية تفرعنو خلال ايام الولاة السابقين واصبحوا لا يعترفون بأي وكلمتهم هي التي تمشي كما يقال بالعامية والويل لمن يخالف أوامرهم او يرفض طلباتهم
كما اضاقت المصادر ذاتها أن البعض من رجال المال والأعمال استولوا في عهد الوالي السابق قنفاف حمانة , على عقارات تحت غطاء الإستثمار الصناعي , لكنهم بفضل نفوذهم قاموا ببيع تلك العقارات بالملايير.