[responsivevoice voice=”Arabic Male” buttontext=”استمع للمقال”]
بالرغم من المجهودات التي تقدمها الأطقم الطبية والشبه طبية للمصابين بفيروس كورونا إلا أن مستشفى حاسي بحبح يعيش حالة طوارئ هذه الأيام بسبب تسجيل 7 حالات بفيروس كورونا وهذا ما سبب لهم مشكل في التشخيص الأولي، حيث تمثل في نقل الحالات إلى عين وسارة أو مستشفى الأم والطفل بعاصمة الولاية الجلفة. ومن جهة أخرى وحسب مصادر الجلفة أونلاين، فإنه لديهم جهاز سكانير واحد وهو معطل، مما صعب من مهمة الأطباء خصوصا في هذا الظرف الخاص، هذا الوضع المتردي جعل الكثير منهم يتسأل على عاتق من تقع المسؤولية؟.. هل تقع على عاتق مدير المستشفى أم مدير القطاع؟ ويظهر أن التسيير الإدارى سوف يكون السبب في تدنى الخدمات وكذا اتخاذ قرارات عشوائية، خصوصا ما حدث داخل مستشفى محاد عبد القادر، وذلك في إحالة 04 ممرضين على عطلة إجبارية، بعد أن قضوا أكثر من 10 أيام في العمل داخل المستشفى، مما جعل بقية الممرضين يقومون بوقفة لدى مديرية الصحة، حول المشاكل العالقة داخل المؤسسة الاستشفائية التي تعيد عملهم لمحاربة هذا الداء، وذلك في انتظار تدخل والي الولاية والوقوف على ما يحدث داخل المؤسسات الاستشفائية بالولاية.
[/responsivevoice]